بعد الأضرار الواسعة التي خلفها إعصار فريدي، في موزمبيق ومالاوي، شملت مئات القتلى وآلاف المشردين، يعود اليوم الأربعاء إلى البحر، وهو ما من شأنه أن يجلب بعض الراحة لدول جنوب إفريقيا التي اجتاحتها الأمطار الغزيرة والعواصف العاتية، بحسب أسوشيتد برس.
وتسبب الإعصار في وفاة ما لا يقل عن 199 شخصًا بمناطق جنوب مالاوي، بما في ذلك بلانتير، المركز المالي للبلاد، وفقًا للسلطات المحلية.
وفي موزمبيق، قال مسؤولون إن 20 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم منذ وصول العاصفة إلى اليابسة، في مدينة كويليماني الساحلية، ليل السبت.
علقت منظمة الإغاثة برامج التوعية الخاصة بها لحماية موظفيها من الفيضانات والانهيارات الأرضية، لكنها قدمت الدعم لجهود الإغاثة من الإعصار في مستشفى محلي.
ويتوقع مركز إقليمي لرصد الأعاصير في جزيرة ريونيون أن يعود فريدي إلى البحر، في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء.
ولم يتضح ما إذا كان الإعصار - الذي يوصف بأنه الأطول على الإطلاق - سيتبدد أو يبتعد عن اليابسة بعد ذلك.