تناولت نشرة أخبار "الثانية عشرة"، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا خاصًا عن قمة مؤتمر المناخ "Cop 27"، والتي سوف تجذب أنظار العالم إلى شرم الشيخ المصرية، باعتبارها أملًا للتخلص من المخاوف إزاء التغيرات المناخية وتتويجًا للجهود الطويلة لمواجهة التغيرات، التي باتت تهدد التوازن البيئي على مستوى العالم.
القمة المنتظرة تعد تتويجًا لجهود دولية طويلة لحماية كوكب الأرض من التغيرات المناخية استعرضها التقرير حيث بدأت في عام 1995 بملامسة حقيقية للتغيرات المناخية، وتبعاتها الخطيرة على كوكب الأرض، ثم تعززت هذه الجهود بقمة أخرى عام 1997، شهدت اعترافًا صريحًا بضرورة اتخاذ قرارات تضمن دخول الأرض إلى القرن الحادي والعشرين دون مشكلات جوهرية مع البيئة.
وفي القرن الحالي، توقف العالم عند محطات مهمة، خلال مسيرة مواجهته للتغير المناخي، منها مؤتمر 2012، والذي شهد توافقًا عالميًا حول ضرورة القيام بما يلزم لمواجهة الأزمة، تلاه مؤتمر آخر في 2021 كرَس هذه الجهود.
وركزت الجهود الدولية بمحطاتها المختلفة، على إيجاد آليات واضحة يمكن من خلالها مواجهة تداعيات التغير المناخي، والحد من الانبعاثات بشكل متساوٍ، ولذلك فإن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ لن يكون بمثابة فرصة جديدة لإنجاز مهمة يُنظر إليها على أنها الأصعب في تاريخ الكوكب، ولكن فرصة لجمع الجهود الدولية ونبذ الخلافات لمواجهة التهديد الأخطر للأرض.