قال زياد مكاري، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إن حال الإعلام يُشبه حال لبنان، لأن جميع وسائل الإعلام اللبنانية تتبع لأحزاب أو مؤسسات لديها جانب طائفي، موضحًا أن هذا يعكس الواقع، ولكن الجانب الإيجابي أن هذا الموضوع حيوي وإذا حدث شطط نتدخل "إذا تم الحديث في أشياء طائفية أو شخصية أو إهانات لقادة نتدخل في الحال".
وأضاف "مكاري"، لـ "القاهرة الإخبارية"، أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت من ضمن الأسباب الرئيسية في إثارة الجدل، إذ أصبحت الأمور مخلوطة، والبعض يُسلط الضوء على ما يحدث في السوشيال ميديا، إذ أصبح الإنسان هو من يبث الأخبار عن طريق السوشيال ميديا ولا أحد يستطيع إيقاف هذا الأمر حتى من اخترع تلك الوسائل.
وأوضح وزير الإعلام اللبناني، أن هناك مؤسسات صحفية وإعلامية مُرخصة تسير وفق قوانين، ولكن بالتوازي هناك وسائل إعلام على مواقع التواصل الاجتماعي، "هناك جيش إلكتروني ومنصات، بالإضافة أيضًا إلى مشاهير وسائل التواصل تجد منهم من يصل متابعيه إلى أكثر من مليون شخص ولا بد من الاهتمام بهذا ومواكبته".