نقلت وكالة "تاس" للأنباء، عن السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، قولها اليوم الخميس، إنه يتعين على واشنطن محاولة إثبات أنها ليست وراء تخريب خطي أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز من روسيا إلى غرب أوروبا.
وقالت السفارة في بيان إن موسكو تعتبر تخريب خطي أنابيب "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" في سبتمبر الماضي "عملًا من أعمال الإرهاب الدولي"، وإنها لن تسمح بأن يُصبح الأمر في طي الكتمان، وفقًا لوكالة "رويترز".
ومنذ أيام قالت، ماريا زاخاروفا، المُتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن حلف شمال الأطلسي عليه أن يعقد اجتماعًا طارئًا؛ لبحث ما نشر أخيرًا بشأن التفجيرات التي وقعت بخطوط أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز.
والأربعاء قبل الماضي، كتب الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش، نقلًا عن مصدر مجهول أن غواصين من البحرية الأمريكية دمروا خطوط الأنابيب بالمتفجرات بأوامر من الرئيس جو بايدن.
فيما نفى البيت الأبيض الادعاء بوقوف الولايات المتحدة وراء تفجيرات الخطوط التي تنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، ووصفها بأنها "كاذبة تمامًا ومحض خيال".
وخلصت تحقيقات السويد والدنمارك اللتين وقعت التفجيرات بمنطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين، إلى أن خطوط الأنابيب تم تفجيرها عمدًا لكنهما لم تحددا المسؤول.