قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، اليوم الأربعاء، إنه من الواضح عدم إجراء أي دولة أوروبية لتحقيق ملائم في سلسلة الانفجارات التي ضربت خطي أنابيب الغاز.
وأضاف لافروف "بعد الانفجارات التي وقعت في نورد ستريم، التي يبدو أنه لا توجد دولة في الاتحاد الأوروبي ستحقق فيها بموضوعية، أوقفت روسيا نقل الغاز عبر الطرق الشمالية".
وألقت روسيا بمسؤولية الانفجارات على بريطانيا وهي اتهامات رفضتها لندن، ويقول محققون في السويد والدنمارك إن الانفجارات جاءت نتيجة أعمال تخريب متعمدة، لكنهم لم يحددوا أي متهمين محتملين.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن دبلوماسيين ومسؤولين في المخابرات قولهم، اليوم الأربعاء، إنه لم يظهر أي دليل قاطع يشير إلى أن روسيا نفسها كانت وراء الهجمات، كما قيل من بعض الحكومات الغربية والمحللين بعد الانفجارات مباشرة.
وأضافت أن بعض المصادر تعتقد الآن أنه قد يكون من المستحيل تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية السنوية المشتركة لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 نحو 110 مليارات متر مكعب، أي أكثر من نصف حجم صادرات الغاز المعتادة لروسيا.