- الغناء الأقرب لقلبي.. وأسباب شخصية وراء غيابي 5 سنوات
- أتحمس لتقديم أعمال غنائية استعراضية.. وفيلمي مع وائل كافوري من أجمل مشاريعي الفنية
- استفدت للغاية من التعامل مع مخرجين مصريين.. وبتول عرفة مخرجة محترفة
تجمع الفنانة الإماراتية رويدا المحروقي بين موهبتي الغناء والتمثيل، إذ خاضت عدة تجارب فنية في المجالين، وتطمح للمزيد في الفترة المقبلة، وكانت آخر أعمالها الفنية فيديو كليب بعنوان "يلا دانس" التي حققت نسبة مشاهدة مرتفعة، ويحمل الكليب توقيع المخرجة المصرية بتول عرفة.
حول الكليب الجديد تحدثت رويدا المحروقي مع موقع "القاهرة الإخبارية" قائلة: "استمتعت بالتجربة الممتعة منذ بداية الفكرة وصولًا للتنفيذ، وصورتها في بودابست، وسط أجواء مريحة في الكواليس، وما ساعد على ذلك أن جميع طاقم العمل على مستوى عالٍ من الاحترافية".
تفاعل الجمهور بالشارع
قدمت المحروقي عددًا من الرقصات بـ"يلا دانس" بين جمهور حقيقي في الشارع، وتقول عن شعورها في هذه اللحظة: "روح حماس ممتزجة بالبهجة، تتماشى مع أجواء الكليب الذي يفيض بالتفاؤل، وكانت هناك حالة استمتاع بالأغنية والرقصات، وساعد وجود الجمهور على إضافة المزيد من هذه الأجواء الجميلة".
تعاونت رويدا المحروقي في الأغنية مع المخرجة بتول عرفة لتقول عن تجربتها معها: "يسجل الكليب أول تعاون لي معها، ووجدت أنها مخرجة محترفة ودقيقة للغاية وتهتم بكل التفاصيل وتعشق عملها".
وتضيف: "سبق لي التعاون مع مخرجين مصريين ومنهم المخرج محمد جمعة وعلى عجمي، واستفدت للغاية من هذا التعاون".
تجربة التمثيل
من خلال الغناء كان لرويدا المحروقي حضور في مجال التمثيل، قالت عنه: "دخلت مجال التمثيل للمرة الأولى من خلال فيلم "بحر النجوم"، وشارك به مجموعة من النجوم منهم وائل كفوري، وهو من أجمل ما قدمته في مشواري وتجربة لن أنساها".
ومن الباب نفسه شاركت في المسلسل الغنائي الخليجي "دو ري مي"، إذ لم تبتعد فيه عن مجال الغناء، مشيرة إلى أنها جسّدت فيه دور مدرسة لغة عربية، لكن حبها للغناء والمسرح والفن كان دافعًا لها خلال أحداث العمل لإحياء النشاط الغنائي والإبداع لدي الطلاب.
كما ظهرت ضيفة شرف في مسلسل "هوامير الصحراء" عام 2009 قالت عنه إنه قدمها كمطربة في العمل، بخلاف أنها لم تكتف بالغناء فقط، لكن كان لها دور آخر يبرز قدراتها التمثيلية.
تقول المحروقي عن هذه التجربة: "مسلسل "دو ري مي" كان عملًا سهلًا بالنسبة لي بسبب تقديم الأغاني، وتجربة جميلة لبداية أطمح لها وباب جديد لي بالتأكيد كمطربة، وأتحمس دائمًا لتقديم أعمال غنائية استعراضية فهي الأقرب لي سواء كانت بالمسرح أو الدراما التلفزيونية أو السينما".
غياب عن الغناء
في مرحلة فاصلة من حياة رويدا المحروقي توقفت لمدة 5 سنوات تقريبًا، في الفترة اللاحقة لطرح أغنية "أحلام وردية" عام 2013، وحتى عودتها للساحة بأغنية منفردة حملت اسم "بحب نفسي" عام 2018، لتقول عن السبب وراء توقفها: "كانت هناك عدة أسباب منها انتهاء عقدي مع الشركة المنتجة إضافة إلى ظروف وأسباب شخصية".
فيما أرجعت السبب وراء توقفها عن طرح الألبومات الغنائية بشكل عام منذ صدور ألبوم "رويدا 2011" إلى عدم وجود ألبومات، وقالت: لم تعد للألبومات نفس القيمة سابقًا، لكن يبقى الفنان يعشق الألبوم بسبب الأرشيف وقيمته الفنية بالنسبة لنا، أما تسويقيًا وعلى مستوى الجماهير فلا فرق بين ألبوم أو تقديم أغانٍ منفردة "سينجل"، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعي أفقدت قيمة بعض الأشياء للأسف".
تنوعت موهبة المحروقي ما بين الغناء والتمثيل، لكنها تعتبر الغناء الأقرب لها، لتعبر عن ذلك بقولها: "الغناء أقرب لي دائمًا، ولكن التمثيل له مكانة خاصة في قلبي".
الغناء باللهجة المصرية
غنت رويدا المحروقي باللهجة المصرية ومنها أغنية "كتير بحس" التي طرحتها في ألبومها "وريني"، وقالت عن ذلك: "تربيت على اللهجة المصرية من خلال الأعمال الفنية التي كنت أتابعها منذ الصغر، وأنا أحب هذه اللهجة وقدمت عدة أغانٍ بها، والحمد لله كانت أعمال جميلة، واللهجة المصرية من اللهجات المحببة عندي ولدى جميع العرب، وأسعى أيضًا لتقديم أغانٍ بلهجات عربية أخرى، كما أجهز لأعمال جديدة سأطرحها قريبًا".