قالت وزارة الداخلية السورية، إنها نفّذت انتشارًا أمنيًا مكثفًا لضمان استقرار مدينة حلب، داعية السكان في مناطق الاشتباكات بحلب إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية.
وأضافت وزارة الداخلية السورية، في بيان لها، منذ قليل: "نحن نعمل بحذر ومسؤولية لضمان سلامة سكان أحياء مدينة حلب".
من جانبها أكدت وزارة الصحة السورية، أن القصف الذي طال محيط منشآت طبية هو عمل مرفوض وجرم يدينه القانون وسيادة الدولة، لافتة إلى أن جميع المستشفيات في محافظة حلب في حالة جاهزية تامة.
وفي السابق، أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الاثنين، مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح جراء قصف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حيًا سكنيًا بمدينة حلب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن عددًا من الأشخاص أصيبوا بجروح؛ جراء استهداف قوات قسد بالرشاشات الثقيلة والقذائف نقاطًا لقوى الأمن الداخلي والجيش السوري والأحياء السكنية المحيطة بحيي الأشرفية والشيخ مقصود شمال مدينة حلب.
من جهتها أكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية لـ"سانا" أن "قسد" هاجمت بشكل مفاجئ نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري بمحيط حي الأشرفية؛ ما أدى لوقوع إصابات بصفوف قوى الأمن والجيش.
ونفت الإدارة صحة ما تروّجه قنوات قسد عن هجوم لقوات الجيش على مواقعها في الحيين، مبينة أن قوات الجيش العربي السوري تقوم بالرد على مصادر نيران قسد التي تستهدف منازل الأهالي وتحركاتهم ونقاط انتشار الجيش والأمن بمحيط الأشرفية والشيخ مقصود.