بضع ساعات فقط تفصلنا عن الافتتاح الرسمي والعالمي للمتحف المصري الكبير مساء اليوم السبت، الذي يُقام بحضور 79 وفدًا رسميًا من دول العالم، من بينهم 39 وفدًا لرؤساء وزعماء وملوك تمت دعوتهم رسميًا من الدولة المصرية التي عملت على تجهيز الحدث بعناية كبيرة على مدار الشهور الماضية.
في السياق قالت فرح الخولي، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من داخل المتحف المصري الكبير، إن العالم على أعتاب افتتاح صرح ثقافي وسياسي كبير يمثل نقلة استراتيجية ونوعية في مسار السياحة المصرية، مشيرة إلى أن المتحف المصري الكبير يحظى باهتمام دولي واسع، خاصة من وسائل الإعلام العالمية التي حرصت على الحضور لتغطية الحدث.
وأكدت أن هناك أكثر من 40 وسيلة إعلامية أوروبية حصلت على تصاريح خاصة للتغطية، إلى جانب 24 وسيلة إعلامية أمريكية، فضلًا عن عدد كبير من وكالات الأنباء الآسيوية والعربية، التي حضرت إلى الأراضي المصرية لنقل هذا الافتتاح التاريخي إلى العالم لحظة بلحظة.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن المتحف المصري الكبير يُقام على مساحة تقترب من نصف مليار متر مربع، ويضم عددًا هائلًا من القطع الأثرية النادرة التي تمثل الحضارة المصرية القديمة في أبهى صورها، مؤكدة أن هذا الافتتاح لا يُعد فقط حدثًا ثقافيًا، بل رسالة سياسية وسياحية تُبرز مكانة مصر وريادتها الحضارية أمام العالم.
ويشهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
ويُشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
ويعكس هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، الاهتمام الدولي برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، ويؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين شعوب العالم المحبة للثقافة والسلام.