قال الإعلامي محمد عبدالرحمن، مقدم برنامج "هذا المساء "، إن الذي يرى النصف الملآن من الكوب نسميه متفائلا، والذي يرى النصف الفارغ من الكوب نسميه متشائما، لكن ماذا عن هؤلاء الذين لا يعترفون أصلًا بوجود الكوب؟! ماذا نسمى هؤلاء؟.. ماذا نسمى الذين يُغرقون مواقع التواصل الاجتماعى بحديث "لا جدوى للقمة العربية، وأن الجامعة العربية عدمها خير من وجودها، وأنه لا شيء إيجابي يُفعل على أرض العرب"، إنهم اليائسون الذين يريدون كل شيء الآن وفورًا وحسب مزاجهم.
وأضاف "عبدالرحمن"، خلال مقدمة حلقة اليوم من برنامج "هذا المساء"، المعروض على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء ، أن الأمل، وخصوصًا في لحظات الأزمة، ليس ترفًا بالنسبة للأمم بل هو الطريق الوحيد كى تتجاوز الأمم أزمتها.
وتابع قائلا: "إنه من حُسن حظنا ومن سوء حظ اليائيسين، فإن إنصاتنا لكلمات القادة العرب في قمتهم الـ 31يحرمنا من راحة اليأس".
وفنّد "عبدالرحمن" إيجابيات القمة العربية في جلستها الافتتاحية، وهى أنها فعّلت مؤسسة القمة العربية بعد 3 سنوات من الخمول، وطرحت كل القضايا حتى الحساسة منها بشفافية أمام القادة، وأعلنت المصالحة الفلسطينية برعاية جزائرية مبدئية، وأدانت التدخل الأجنبي في شئون العرب، ووحدت الصف في مواجهة الإرهاب، وأكدت أن الدولة الوطنية هى ملاذ العرب الوحيد، وكذا الحقوق المائية العربية، مشددًا على أن القمة هزمت الموئسين.