قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، إن المرحلة المقبلة من العمليات الإسرائيلية ستركز على نزع سلاح حركة حماس الفلسطينية، مشددًا على أن عودة المحتجزين لا تعني انتهاء الحرب.
وأضاف كاتس، خلال تصريحات أوردتها القناة الـ13 الإسرائيلية: "التهديد ما زال قائمًا، وسيتم التعامل معه حتى تحقيق كامل الأهداف الأمنية والعسكرية التي وضعتها الحكومة".
يأتي ذلك في إطار المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لوقف الحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام بالشرق الأوسط، إذ بدأت اليوم عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
من جهته، زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، أن تل أبيب نجحت في تطبيق جزء أساسي من الأهداف التي تم تحديدها منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى أن "المهمة لن تنتهي قبل الإفراج عن آخر محتجز لدى حماس"، في إشارة إلى استمرار الضغط العسكري والسياسي، خلال الفترة المقبلة.
وفي السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنه مستعد لاستقبال دفعة جديدة من المحتجزين المحررين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن عملية التسليم ستتم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال وقت لاحق اليوم، في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، بدأت تل أبيب استقبال المحتجزين الإسرائيليين، إذ تسلمت سبعة منهم عبر الصليب الأحمر، وذلك كدفعة أولى من المفرج عنهم في غزة ضمن اتفاق وقف الحرب.
وقال الاحتلال في بيان، إن قوات الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" ترافق المحتجزين السبعة لدى عودتهم إلى إسرائيل، حيث سيخضعون لتقييم طبي أولي.
ومن المفترض أن تطلق حركة حماس الفلسطينية في غزة سراح 20 محتجزًا إجمالًا على قيد الحياة محتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023.