الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ويتكوف: السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلا

  • مشاركة :
post-title
المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف

القاهرة الإخبارية - متابعات

أشاد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، اليوم السبت، بالجهود التي بذلها قادة كل من تركيا وقطر ومصر، في دعم مساعي إيقاف الحرب في قطاع غزة.

وقال "ويتكوف"، في كلمة له بميدان المحتجزين وسط تل أبيب أمام آلاف الإسرائيليين، إن "هذا التجمع أتى لأجل السلام"، متمنيًا لو كان الرئيس دونالد ترامب معه.

وأضاف: "السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلًا"، مشددًا على الدور الكبير لقادة عرب بالوصول إلى اتفاق غزة.

وأشار إلى أن "ترامب أظهر للعالم أن القوة والسلام أمران مترابطان"، مشددًا على أن الرئيس الأمريكي أثبت أن القيادة الشجاعة يمكن أن تغير العالم.

وتابع: "ترامب أعظم رئيس في تاريخ أمريكا"، معربًا عن امتنانه للرئيس الأمريكي بشأن السلام في الشرق الأوسط.

وفى وقت سابق، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المبعوث الأمريكي زار موقعًا للجيش داخل القطاع، مشيرة إلى أن الزيارة جاءت للتحقق من أن الجيش انسحب فعلًا إلى ما وراء الخط الأصفر في إطار الاتفاق، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

من جانبه، أكد جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمة في الحدث ذاته، أن إعادة المحتجزين الإسرائيليين كانت أولوية قصوى للإدارة الأمريكية منذ فترة طويلة، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لعب دورًا وصفه بـ"الحاسم" في المفاوضات.

ولفت إلى أن ترامب واجه اتفاق غزة المستحيل بكل قوة، مضيفًا: "يجب أن نجعل العالم أكثر أمانًا، ولدى الرئيس ترامب رغبة كبيرة في شرق أوسط مستقر ومزدهر".

وواصل: "يسعدنا أن نرى نهاية معاناة أهالي المحتجزين وسكان غزة، وسنحتفل يوم الإثنين بإعادة المحتجزين".

ومن جانبها، قالت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، إن المرحلة المقبلة ستكون للسلام الدائم، مشيرة إلى دور الاتفاق في إحلال السلام بالمنطقة.

اتفاق شرم الشيخ

وقادت مصر جهودًا حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادًا إلى اقتراح الرئيس الأمريكي يدعو لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى تيسير تدفق المساعدات إلى القطاع المُحاصر منذ عامين كاملين.

وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس في مدينة شرم الشيخ المصرية، ما يمهد الطريق لوقف العدوان وإطلاق سراح المحتجزين، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، أمس السبت، حيث بدأ آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا قسرًا إلى وسط وجنوبي القطاع بالعودة إلى شماله، بعد أن أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتح طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين أمامهم للعودة، بالتزامن مع انسحاب تدريجي للآليات العسكرية الإسرائيلية من مناطق في عمق المدينة.