ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة إلى 66,225 شهيدًا و168,938 مصابًا.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة، في بيان اليوم الخميس، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية فقط 77 شهيدًا و222 مصابًا جراء الغارات والقصف المتواصل.
وأشارت الوزارة إلى تفاقم أزمة استهداف المدنيين الباحثين عن المساعدات، إذ وصل عدد ضحايا "لقمة العيش" الذين استقبلتهم المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 24 شهيدًا و44 مصابًا.
وبذلك، ارتفع الإجمالي الكلي لضحايا استهداف المساعدات إلى 2,582 شهيدًا وأكثر من 18,974 مصابًا.
وأكدت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات المسجلة منذ تاريخ 18 مارس 2025 بلغت 13,357 شهيدًا و56,897 مصابًا، مشددًة على أن عددًا كبيرًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، نظرًا لعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
تصعيد إسرائيلي
وفي اليوم الـ727 من حرب الإبادة على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية العنيفة على القطاع، وبالتحديد مدينة غزة، مدمِّرًا العديد من المباني والمرافق المدنية.
ويصر جيش الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدمًا في عمليته العسكرية التي أسماها "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل، مبررًا ذلك بالقضاء على آخر معاقل حركة حماس في المدينة، على الرغم من الرفض الدولي للعملية.
خطة ترامب
تأتي التصعيدات الإسرائيلية المتواصلة في وقت تدرس فيه حركة حماس مقترحًا قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة واستعادة المحتجزين.
وتتكون الخطة الأمريكية من 21 بندًا، وقد جاءت خطوة حماس لدراستها بعد إعلان الرئيس ترامب عن موافقة رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، على المقترح. ويُنتظر أن تحدد دراسة حماس موقف الحركة من هذه الخطة الشاملة.
إلى ذلك، حثت مصر وتركيا وقطر حركة حماس على الرد الإيجابي على الخطة، التي تهدف إلى وقف الحرب في قطاع غزة، وفقًا لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
ونقل الوسطاء عن ترامب جدية واضحة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، واصفين الخطة بأنها أفضل عرض يمكن تقديمه، بينما رد قادة حماس بأنهم سيدرسون المقترح بحسن نية.
ومنح الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، حماس مهلة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام للرد على اقتراحه، وذلك في خطاب ألقاه أمام مئات الجنرالات بولاية فرجينيا. وقال ترامب: "لدينا توقيع واحد نحتاجه، وهذا التوقيع سيدفع ثمنه غاليًا إن لم يوقعوا.. آمل أن يوقعوا لمصلحتهم الخاصة وأن يخلقوا شيئًا عظيمًا حقًا".