الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

شركة تأمين مساعدات تستعين بـ"لوبي ترامب" بحثا عن دور في خطة غزة

  • مشاركة :
post-title
تأمين المساعدات ضمن الآلية الإسرائيلية الأمريكية في غزة

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

كشف موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي عن أن شركة UG Solutions المتخصصة في تقديم خدمات الأمن لمواقع توزيع الطعام التابعة لما يعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، استعانت بشركة الضغط Ballard Partners المرتبطة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط مخاوف بشأن مستقبل أعمالها في ظل الخطة الجديدة بشأن قطاع غزة.

لوبي ترامب

وقعت UG Solutions عقدًا مع Ballard Partners في أواخر أغسطس الماضي، في تعاون أوضحت الشركة الأمنية أن الهدف منه هو "فهم كيف تنظر أجزاء مختلفة من الحكومة الأمريكية إلى دور شركات الأمن الخاصة في غزة بعد الحرب، وكذلك في مناطق أخرى تعاني من الصراعات، واتخاذ القرارات التجارية بناءً على ذلك".

وبحسب ما نشره "ذا إنترسبت"، سبق لشركة Ballard Partners أن استخدمت خدمات مسؤولين سابقين في إدارة ترامب، من بينهم رئيسة موظفي البيت الأبيض السابقة سوزي وايلز والمدعية العامة السابق بام بوندي، ما يمنحها نفوذًا كبيرًا في أروقة صنع القرار الأمريكي.

العمل في غزة

تقدم UG Solutions الأمن المسلح في مواقع توزيع الغذاء التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وتولت دورًا رئيسيًا في توزيع الغذاء على الفلسطينيين في القطاع، رغم استشهاد مئات الأشخاص في طريقهم لاستلام المساعدات تحت القصف الذي يشنه جيش الاحتلال.

ووصف فريق من الخبراء المستقلين التابع لمجلس حقوق الإنسان الأممي المؤسسة بأنها "صناعة إسرائيلية" افتقرت إلى الحياد المتوقع من المنظمات الإنسانية، إلا أن المؤسسة تنفي هذه الاتهامات، زاعمة أنها وزعت أكثر من 176 مليون وجبة في ظروف خطرة ضمن منطقة نزاع.

أما شركة UG Solutions نفسها، فتأسست في كارولاينا الشمالية على يد أحد قدامى العسكريين، وتوظِّف محاربين سابقين من القوات الخاصة للعمل في مهمة غزة.

خطة ترامب

تترك الخطة التي أعلنها ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين الماضي، مصير "مؤسسة غزة الإنسانية" غامضًا، إذ لم تُشر الخطة إليها صراحة، وهو ما يهدد بالتبعية استمرار دور UG Solutions في المنطقة.

وتنص خطة ترامب، بحسب "ذا إنترسبت"، على توزيع المساعدات من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر، إضافة إلى مؤسسات دولية أخرى غير مرتبطة بأي طرف، وهو ما يثير التساؤلات حول مستقبل المؤسسات المرتبطة بالكيان الإسرائيلي في عمليات الإغاثة.