زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنَّ هدف عمليته في مدينة غزة يتمثل في تدمير البنية التحتية لحماس حتى هزيمتها، مشيرًا إلى أنَّ فرقتين عسكريتين بدأتا التوغل في المدينة، وستلتحق بهما فرقة ثالثة قريبًا.
قصف تل الهوى
وتتزامن هذه العمليات البرية مع قصف جوي مُكثف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، الذي شهد سلسلة من الانفجارات الهائلة.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف للمباني وتفجير روبوتات في حي تل الهوى، وهو ما أدى إلى أضرار واسعة في المباني والبنية التحتية في المنطقة.
نزوح الفلسطينيين
وأفاد مُراسل قناة "القاهرة الإخبارية" بشير جبر، بوقوع انفجارات هائلة جراء الغارات الإسرائيلية، خصوصًا في حي تل الهوى.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أنَّ الاحتلال ينفذ عمليات نسف للمباني وتفجير روبوتات في المنطقة، مستهدفًا مناطق مكتظة بالسكان.
وذكر "جبر" أنه مع بدء الهجوم البري على مدينة غزة تصاعد نزوح السكان من المدينة نحو الجنوب، حيث يفرون من مناطقهم تحت نيران القصف الإسرائيلي المستمر، مما يزيد من الأزمة الإنسانية في القطاع.
الحكم بالموت
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تفاخر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي ببدء اجتياح مدينة غزة، وتعريض حياة مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين لخطر القتل والتهجير.
واعتبرت الوزارة الفلسطينية في بيانها، اليوم، ما يجري إمعانًا في استهداف المدنيين، وتحويل مدينة غزة إلى مقبرة جماعية، وأرضٍ غير صالحة للحياة، كما هو حال المساحة الأوسع من القطاع، ودفع ما يقارب مليون فلسطيني للنزوح والتنقل وسط دائرة محكمة من الموت.
وطالبت بتدخل دولي استثنائي لوقف هذه الجريمة الكبرى، وتعظيم الحلول السياسية والدبلوماسية التي تضمن الوقف الفوري للحرب والعدوان وحماية المدنيين، ومنع تهجيرهم من القطاع، والإفراج الفوري عن المحتجزين والأسرى، وإدخال المساعدات بشكلٍ مستدامٍ، في إطار تطبيق "إعلان نيويورك".