الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حجاج بيت الله الحرام يواصلون أداء المناسك في أول أيام التشريق

  • مشاركة :
post-title
حجاج بيت الله يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق -أرشيفية

القاهرة الإخبارية - متابعات

يواصل حجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم في أول أيام التشريق، حيث يستمر الحجاج في رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وسط تنظيم دقيق وإجراءات أمنية وخدمية متكاملة.

ويُعد هذا اليوم (أول أيام التشريق الذي يسمى "يوم القر"، والحجاج على صعيد منى) موعدًا للمتعجلين من الحجاج الذين ينوون مغادرة منى قبل غروب الشمس، بعد رمي الجمرات، شرط أن يغادروا قبل غروب اليوم. ومن لم يغادر، فعليه البقاء ليوم التشريق الثالث. 

وسمي "يوم القر" بذلك، لأن الحجيج يقرون فيه بمشعر منى، أي يستقرون لنيل قسط من الراحة، بعد تأديتهم أعمال يوم النحر، التي تشمل رمي الجمرات، والحلق، وذبح الهدي لمن عليه دم، وطواف الإفاضة، وهو من الأيام التي لها فضل عظيم، يرمي ضيوف الرحمن في "يوم القر" الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا يوم أمس جمرة العقبة.

وأيام التشريق، هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، ويقضيها الحُجاج بمشعر "مِنَى"، وتعرف أيضًا بـ"الأيام المعدودات".

وشهدت منشأة الجمرات انسيابية ملحوظة في حركة الحشود، نتيجة خطط التفويج المحكمة، والجاهزية الأمنية والتنظيمية والصحية العالية، فيما وفرت وزارة الشؤون الإسلامية والخدمات الصحية والإسعافية جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن.

ودعت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، الحجاج إلى الالتزام بالمسارات المحددة أثناء الطواف والسعي ورمي الجمرات، وعدم حمل الأمتعة خلال تنقلهم، والتقيد بجداول التفويج المعتمدة. وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن شلهوب على أهمية التزام الهدوء والنظام خلال أيام التشريق، خاصة لمن ينوون التعجل بالمغادرة في ثاني أيام التشريق، مطالبًا إياهم بالبقاء في المخيمات حتى موعد تفويجهم.

وقال بن شلهوب: "الجهود الأمنية والتنظيمية مستمرة وفق الخطط المعتمدة لضمان سلامة الحجاج حتى إتمام مناسكهم وعودتهم سالمين، ونحن نسأل الله التوفيق في أداء هذا الشرف العظيم."

وعلى الجانب الصحي، أكدت وزارة الصحة السعودية عدم تسجيل أي تفشٍ وبائي بين الحجاج، مشيرة إلى توفر الرعاية الصحية على مدار الساعة في المستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر المقدسة.

من جهتهم، أعرب عدد من الحجاج عن شكرهم للمملكة على ما لمسوه من تنظيم دقيق، وخدمات متكاملة أسهمت في أداء مناسكهم براحة ويسر.