قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق غادي أيزنكوت، اليوم الأحد، إن تعيين رئيس لجهاز الأمن العام (الشاباك) في وقت الحرب "تحول إلى مهزلة".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز (الشاباك)، بحسب بيانات رسمية.
ودعا أيزنكوت، "زيني" إلى رفض منصب رئيس الشاباك، مشيرًا إلى أن تعيينه يجري انطلاقًا من اعتبارات مشوهة، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكر عضو مجلس الحرب السابق، أن "نتنياهو" والمجلس الوزاري المصغر فشلا في تحقيق أهداف الحرب وإعادة جميع المحتجزين بعد 600 يوم من اندلاعها.
تنحي بار
وأعلن "نتنياهو"، الجمعة الماضي، أن رئيس "الشاباك" الجديد سيتولى منصبه الشهر المقبل، وذلك بعد خلافات حادة حول إقالة الرئيس الحالي للجهاز.
وأضاف "نتنياهو"، في بيان عقب تعيين زيني، الذي يشغل رئيس قيادة التدريب والعقيدة العسكرية في الجيش، رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي: "رئيس الوزراء مسؤول عن أمن الدولة، وخصوصًا خلال حرب متعددة الجبهات"، بحسب "رويترز".
وسيتولى زيني مهامه خلفًا لرونين بار، الذي قال إنه سيتنحى في 15 يونيو، بعد خلافات حادة مع نتنياهو الذي حاول إقالته في مارس قبل وقف القرار بأمر قضائي مؤقت من المحكمة العليا.