قالت آنا ميراندا، عضو وفد البرلمان الأوروبي المعني بفلسطين، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر تشددًا في التعامل مع المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وأضافت "ميراندا" في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الكثير من الأعضاء في البرلمان الأوروبي يحاربون من أجل حقوق الفلسطينيين ويطالبون بوقف المجازر والسياسات الإسرائيلية، التي تؤدي إلى استمرار القتل والدمار في فلسطين.
وشددت على ضرورة اتخاذ موقف حاسم من الاتحاد الأوروبي في إدانة الانتهاكات الإنسانية والعمل على توفير المساعدات الإنسانية بشكل مباشر، قائلة: "الشعب الفلسطيني ينتظر المساعدات بفارغ الصبر، ونحن بحاجة إلى ضغط دولي قوي لإنهاء العدوان".
وأشارت إلى أن البرلمان الأوروبي يحاول حشد الدعم الدولي لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن بعض الدول مثل فرنسا وإسبانيا اتخذت مواقف قوية ضد التهجير القسري للفلسطينيين، لكن "التحدي الأكبر يكمن في مواجهة الدعم المستمر من بعض الدول الغربية لإسرائيل".
خطوة أساسية
وأكدت عضو وفد البرلمان الأوروبي المعني بفلسطين، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحقيق مبدأ حل الدولتين خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت، أن فرنسا وإسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى اتخذت خطوات مهمة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكننا بحاجة إلى أن تتبنى الدول الأوروبية الأخرى نفس الموقف.
وأضافت، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية السبيل الوحيد لضمان الشرعية الدولية لفلسطين وإنهاء الانتهاكات المستمرة، كما يمكن أن يكون بداية لإنهاء الحرب الظالمة ووضع حد للدمار المستمر في غزة.
وفيما يخص الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، قالت ميراندا، إن ماكرون أظهر اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية، من خلال رؤيته للمصابين في مدينة العريش المصرية، ووصفت إعلان "ماكرون" استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين بـ"الخطوة الكبيرة" ويمكنها أن تكون محورية في دعم حقوق الفلسطينيين.
وأكدت، أنه حال اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، سيعزز من فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط ويوقف المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، ويحد من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية، قائلة: "الشعب الفلسطيني ينتظر المساعدات بفارغ الصبر، ونحن بحاجة إلى ضغط دولي قوي لإنهاء هذا العدوان".