الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عضوة بالبرلمان الأوروبي: ندعم حق الفلسطينيين في البقاء بأراضيهم

  • مشاركة :
post-title
فلسطينيون نازحون يستعدون للعودة إلى منازلهم - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

 أكدت الدكتورة هنا جلو، عضوة البرلمان الأوروبي، دعم البرلمان الأوروبي الشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه. 

وفي حديثها لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أعلنت "جلو" أن هناك توافقًا مصريًا إسبانيًا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.

ونددت باستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا "يمثل عدم احترام لاتفاق وقف إطلاق النار". 

كما نددت بسقوط مئات الأطفال في قطاع غزة ضحايا للعمليات العسكرية الإسرائيلية.

ودعت "جلو" إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين بقطاع غزة وتعبئة الجهود اللازمة لتحقيق وقف إطلاق النار. 

وأكدت أن إسرائيل لا تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في ظل حكومة متطرفة، فيما دعت إلى ضرورة ممارسة الضغوط اللازمة على حكومة نتنياهو لإجبارها على احترام حقوق الإنسان. 

وأعلنت أنَّ البرلمان الأوروبي سيدعم كل السبل الرامية لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وتعزيز مسارات السلام.

ودعت إلى استئناف إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتقديم الدعم اللازم لوكالة أونروا 

وطالبت "جلو" المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.

وأكدت عضوة البرلمان الأوروبي أن إعادة إعمار غزة أمر ضروري ويجب تعزيز الجهود لتلبية حاجات الفلسطينيين.

وشددت على ضرورة احترام القرارات الصادرة من المحكمتين العدل والجنائية الدوليتين وتنفيذها على أكمل وجه.  

ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسته الدورية المفتوحة بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين" تتبعها جلسة مشاورات مغلقة.

وستقدم المنسقة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط بالإنابة سيجريد كاج، التحديث الفصلي حول تنفيذ القرار 2334 الصادر في 2016، وهو القرار الذي طالب إسرائيل بوقف جميع أنشطتها الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وكان المجلس عقد جلسة أمس الخميس بطلب أمريكي فرنسي بشأن غزة، سبقتها جلسة يوم الأربعاء بطلب جزائري وصومالي بشأن نفس الموضوع وأخرى الثلاثاء.

ومن المتوقع أيضًا، أن تُطلع "كاج" أعضاء المجلس على الوضع في الضفة الغربية، حيث تُنفّذ إسرائيل عدوانها منذ 21 يناير، وشردت عشرات الآلاف من مخيمات اللاجئين في المحافظات الشمالية، وتزامنت مع تصاعد عنف المستعمرين وهدم المباني الفلسطينية، وفقًا للمكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".

ستشمل الجلسة كذلك الحديث عن خطورة استئناف العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة والذي أدى الى استشهاد المئات من المدنيين غالبتيهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى موظفين أمميين بينهم 5 من وكالة الأونروا.