أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن وحدة تنسيق العمل الحكومي اقترحت قبول حكم حركة حماس، وأوصت بتنفيذ فكرة الهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس، أمس السبت، قبولها اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة، بينما قدمت إسرائيل آخر "بالتنسيق الكامل" مع الولايات المتحدة، كما ذكرت "أسوشيتد برس".
وفي وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع، نقلت "أسوشيتد برس"، تفاصيل اقتراح عودة وقف إطلاق النار، والذي تضمن إفراج حماس عن خمسة محتجزين أحياء - بينهم أمريكي إسرائيلي - مقابل سماح إسرائيل بإدخال المساعدات إلى القطاع، ووقف القتال لمدة أسبوع، بينما تقوم إسرائيل بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وحسب الوكالة الأمريكية، لم يقدم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أي تفاصيل بشأن الاقتراح الإسرائيلي المضاد، والذي قال إنه قُدِّم بعد مشاورات جرت يوم الجمعة.
تعنت إسرائيلي
قبل أسبوع ونصف، أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس بشن موجة مفاجئة من الغارات؛ أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين، بينما حمّل البيت الأبيض حماس مسؤولية تجدد القتال.
والسبت، وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها البرية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وفي وقت سابق من هذا الشهر، قطعت إسرائيل مرة أخرى كل الإمدادات إلى غزة للضغط على حماس لقبول شروط جديدة لوقف إطلاق النار الذي بدأ في منتصف يناير الماضي.
وقالت حماس إنها لن تطلق سراح المحتجزين المتبقين، إلا مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيل من غزة.
وفي ظل إحباطهم من التهديد الذي يواجهه المحتجزون المتبقون في غزة، خرج أهالي المحتجزين الإسرائيليين وغيرهم في مظاهرات مرة أخرى، مساء السبت، للمطالبة باتفاق من شأنه إعادة الجميع إلى ديارهم.
ووفق "أسوشيتد برس"، اندلعت مناوشات طفيفة بين المتظاهرين في تل أبيب -الذين هتفوا "ثمن حربكم حياة المحتجزين"- وقوات الشرطة الإسرائيلية.