استهل فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، رحلته الخارجية من باريس، إذ أجرى محادثات، الإثنين، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن قضايا رئيسية بما في ذلك كوريا الشمالية والحرب في أوكرانيا.
زار كيشيدا أولًا كاتدرائية نوتردام مع ماكرون، قبل التوجه إلى قصر الإليزيه الرئاسي لتناول عشاء عمل، بحسب "أسوشيتد برس".
ويجرى العمل حاليا على اكتمال أعمال إعادة بناء الكاتدرائية، التي دمرها حريق 15 أبريل 2019، لإعادة افتتاحها للجمهور العام المقبل.
تأتي محادثات ماكرون وكيشيدا في الوقت الذي تقود فيه اليابان مجموعة الاقتصادات السبع الأكثر تقدمًا، وتستعد لقمة مجموعة السبع المقبلة، المقرر عقدها في مايو بهيروشيما.
قال ماكرون في إعلان مشترك مع كيشيدا قبيل عشاء عملهما: "لدينا أجندة طموحة في المستقبل".
وشكر ماكرون اليابان على دعمها الاقتصادي والإنساني لأوكرانيا، وقال إن البلدين سيعملان بشكل مشترك لمواجهة العواقب العالمية للأزمة الروسية الأوكرانية، لا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة والأمن الغذائي.
جولة كيشيدا ستشمل كلًا من إيطاليا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة، إذ سيجري محادثات يوم الجمعة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتناول ماكرون وكيشيدا بشكل خاص، تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية.
وقال ماكرون: "يمكن لليابان الاعتماد على دعمنا المستمر لمواجهة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي من جانب بيونج يانج".
قال كيشيدا إن فرنسا شريك رئيسي لإنشاء منطقة "حرة ومفتوحة" بين المحيطين الهندي والهادئ، ويزداد الوضع الأمني في المنطقة توترًا وسط توسع عسكري صيني. وأعلن تكثيف التدريبات العسكرية المشتركة مع فرنسا.
كما تعهد الزعيمان بتعزيز التعاون الثنائي بين فرنسا واليابان، بما في ذلك مجالات الطاقة النووية والمتجددة وتصنيع السيارات والدفاع.