يبدأ رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الإثنين، جولة إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، مع إجراء عدة محادثات تركز على الأمن خلال جدول أعماله، بعد أكبر إصلاح شامل للسياسة الدفاعية لبلاده منذ عقود.
من المقرر أن تكون المحطة الأولى لرئيس الوزراء الياباني العاصمة الفرنسية باريس، حيث يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقًا لما أشارت وزارة الخارجية اليابانية.
أول زيارة لموقع الترميمات
سيزور "ماكرون" وضيفه رئيس الوزراء الياباني، كنيسة "نوتردام" قبل عشاء عمل في قصر الإليزيه، يركز على تحديات رئاسة مجموعة G7 والشراكة الاستثنائية بين البلدين، وفقًا للرئاسة الفرنسية.
وبحسب ما أشار الإليزيه،: "كرمز لهذه الإرادة المشتركة لإعادة البناء في مواجهة المِحن، ستتيح هذه الزيارة تقديم المعرفة الفرنسية الاستثنائية في مجال التراث".
تعد هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها "ماكرون" زعيمًا أجنبيًا إلى موقع إعادة بناء الكنيسة الأثرية، حيث تتم متابعة أعمال إعادة البناء في كنيسة "نوتردام" بشكل نشط، بهدف إعادة فتح الكاتدرائية للجمهور في عام 2024.
دعم فرنسي لرئاسة اليابان في G7
في السياق ذاته، سيعبر ماكرون أيضًا عن "دعم فرنسا الكامل للرئاسة اليابانية" لمجموعة G7 و "ارتباطه بعمل مجموعة السبع دعما لأوكرانيا" في مواجهة العدوان الروسي.
وأشارت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية إلى أن الزعيمين سيراجعان التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والدفاع والتقنيات الناشئة والثقافة.
كما سيناقشان "الشراكة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، إذ تعتزم فرنسا تعزيز طموحاتها وتعاونها الاستراتيجي.
زيارة الكتلة الأوروبية والولايات المتحدة
وتتولى اليابان رئاسة مجموعة السبع خلال عام 2023، ويزور كيشيدا أعضاء الكتلة الأوربية ابتداء من يوم الإثنين، حيث تكون المحطة الأخيرة لكيشيدا هي الولايات المتحدة، التي تعد الزيارة الأولى لواشنطن كرئيس للوزراء، حيث سيلتقي بالرئيس جو بايدن يوم الجمعة.
وقال كيشيدا للصحفيين، الأحد، إن المحادثات مع بايدن ستعيد تأكيد التعاون بين الولايات المتحدة واليابان و"تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان التحديات الأمنية، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة "يوميوري شيمبون" اليابانية نقلاً عن مصادر حكومية لم تسمها أنه من المتوقع أن يصدرا بيانًا مشتركًا يشمل تايوان ونزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.