أدان الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الأحد، الإجراءات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى الجهود المصرية لتكثيف وتيرة وحجم نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، واضطلاع مصر بالدور الرئيسي في هذا الإطار، وتقديمها أكثر من ثلثي المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة.
واستنكر "عبد العاطي"، خلال اتصال هاتفي مع الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، العراقيل التي يضعها جيش الاحتلال أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، فضلًا عن تقويض عمل منظمات الإغاثة الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة، واستهداف عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة وأجهزتها الرسمية وعلى رأسها "أونروا"، حسب بيان للسفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.
واستعرض "عبدالعاطي" المساعي المصرية القطرية الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والأسرى، كما تطرق للوضع الخطير بالضفة الغربية في ظل الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية الممنهجة، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على مدن ومخيمات الضفة الغربية، ومحاولات شرعنة وتوسيع البؤر الاستيطانية داخلها بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي، مشددًا على أهمية اضطلاع كل أطراف المجتمع الدولي بدور فاعل في دعم أنشطة وكالة الأونروا المساندة للاجئين الفلسطينيين.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن بالغ تقديره للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وجهوده الرامية لدعم الشعب الفلسطيني، مُثمّنًا العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين، وما تضطلع به مصر من جهود لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه في تقرير مصيره.