ارتكبت ميليشيا "الدعم السريع" مجزرة جديدة في منطقة أم شوكة بولاية سنار، بحسب محمد إبراهيم، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من بورتسودان.
ووصف "إبراهيم" في رسالة على الهواء اليوم الأربعاء، الأوضاع في أم شوكة بالصعبة للغاية، مؤكدًا أن ميليشيا الدعم السريع، تستخدم المنطقة منذ عدة أعوام وارتكبت مجزرة كبيرة، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أنه لا تزال ميليشيا الدعم السريع تتحرك بكل حرية، بالرغم من أن هناك تحركات في عدة محاور للجيش السوداني.
وأشار إلى أن "الأوضاع إذا ما ذهبنا إلى ولاية الجزيرة وتحديدًا شرق الولاية شهدت مواجهات عديدة، وتحديدًا بعد أن استسلم قائد ميليشيا الدعم في الولاية أبو عاقلة كيكل".
وأكد مُراسل "القاهرة الإخبارية" أن رد فعل ميليشيا الدعم السريع في تلك المنطقة كان قاسيًا، إذ مارست أبشع الجرائم والقصف في عدد من القرى التي تتواجد في هذه المنطقة، واستهدف الجيش السوداني القوات التي كانت مع قائد ميليشيا الدعم السريع الذي استسلم للجيش أمس.
استسلام قائد ميليشيا الدعم
وأفاد محمد إبراهيم، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من بورتسودان، أمس الأحد، باستسلام قائد قوات ميليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل للجيش السوداني، مع عددٍ كبير من قواته المعروفة بـ"درع البطانة".
وأوضح "إبراهيم"، في رسالة على الهواء، أنّه بتسليم "كيكل" نفسه تكون العملية دخلت عمقًا جديدًا، وخصوصًا أنّ هذا المنطقة توجد فيها ميليشيا الدعم السريع بكثافة، لافتًا إلى أنّ هذه العملية واحدة من انتصارات الجيش السوداني.
وذكر أنّ الجيش السوداني تقدم في عدة محاور، من بينها في ولاية الجزيرة والمنطقة الشرقية، لافتًا إلى حصوله على عدد من الغنائم في المناطق التي سيطر عليها.
وأشار مُراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أنّ الجيش السوداني أحرز تقدمًا كبيرًا في العاصمة الخرطوم، وذلك في عدة محاور وتحديدًا في شمال الخرطوم بحري، وأنّ هناك عددًا من الأحياء عادت تحت سيطرة القوات المسلحة.
وفي ديسمبر من العام 2023، عيّن قائد قوات ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان "حميدتي"، "أبو عاقلة محمد أحمد كيكل" قائدًا للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة، عقب اجتياحها بواسطة الميليشيا.