اختيرت كأفضل سادس مدينة على مستوى العالم عام 2016 من قبل منصات السياحة، إنها شفشاون الزرقاء أو مدينة القرون باللغة الأمازيغية.
تشتهر المدينة المغربية بينابيع مياهها العذبة، وسكونها المأخوذ من موقعها الهادئ في حضن الجبال، وأحيائها الشعبية البسيطة ذات الطابع الأمازيغي، و يعمل أبناؤها بالحرف اليدوية، إذ يشتهرون بصناعة الفخار والنسيج والجلد والصوف والخشب المزخرف.
واستعرض تقرير لـ"القاهرة الإخبارية" مدينة شفشاون التي تعد مركزًا لعدد من أقطاب التصوف مثل الحسن الشاذلى والتهامي، فضلًا عن مزاراتها وزواياها المتنوعة التي تبهر زوارها وسائحيها.
حافظت المدينة على أصالتها وبساطتها وفنها الراقي الذي تشبع من ثقافة وحضارة الأندلسيين والمورسكيين الذين قطنوا بها كملاذ آمن بعدما طُردوا من الأندلس في القرن الخامس عشر.
الطابع المعمارى الأندلسي للمدينة وأزقتها الأنيقة وجدرانها الزرقاء جعلت من شفشاون رمزًا للتسامح وقِبلة للباحثين عن الراحة والهدوء.