يعكف مكتب حماية الدستور الألماني، على دراسة تزايد نشاط المخابرات الروسية داخل البلاد، منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي قاربت على عامها الأول.
ويستمر اهتمام أجهزة المخابرات الروسية بألمانيا في التزايد مع استمرار الحرب في أوكرانيا وفقًا لتقديرات مكتب حماية الدستور، بحسب موقع "ان تي في" الألماني.
وقال توماس هالدينفانج، رئيس مكتب حماية الدستور إن الصين، وإيران أيضًا من بين الدول التي تطور أجهزتها الاستخباراتية في ألمانيا.
وفي وقت سابق؛ ألقت المخابرات الألمانية القبض على عميل مزدوج قبل أيام عشية عيد الميلاد، يشتبه أنه قدم معلومات سرية إلى جهاز استخبارات روسي.
وأعلن الادعاء العام الألماني القبض على موظف في جهاز الاستخبارات الخارجية "بي إن دي" للاشتباه في ارتكابه جريمة التجسس.
وقال المدعي العام الاتحادي إن "كارستن ل" اعتقل على خلفية نقله معلومات إلى "جهاز مخابرات روسي"، وتم تفتيش شقة ومكان عمل المشتبه به وشخص آخر.
كما تتوقع المخابرات الألمانية أن تحاول موسكو تعويض طرد 40 عميلا من السفارة الروسية في برلين، بعد أن أعلنت الحكومة الفيدرالية أنهم غير مرغوب فيهم.