حجبت الحكومة التركية منصة الدردشة الأمريكية "ديسكورد"، على خلفية جريمة هزّت الرأي العام التركي.
وتمثلت الجريمة، في إقدام شاب على قتل فتاتين وقطع رأس صديقته ورميها من فوق سور تاريخي بمنطقة الفاتح في إسطنبول، ولاقى هذا التصرف إعجاب عدد كبير من الشباب التركي على المنصة الأمريكية، وهو ما دفع السلطات التركية إلى حجبها، مبررة ذلك بحماية الشباب من الممارسات العنيفة، خاصة بعدما لاحظت قيام بعض مستخدمي التطبيق بالتحرش بقاصرات.
وجاء قرار المنع مستندًا إلى حكم قضائي بحجب المنصة، وقال وزير العدل التركي يلماز تونش، عبر منصة إكس: "نحن مصممون على حماية شبابنا وأطفالنا من المنشورات الضارة والإجرامية على شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت".
وقبل أيام قليلة، حجبت السلطات الروسية التطبيق، مبررة ذلك بأنه ينتهك القانون الروسي.
جدير بالذكر أن عدد من الشباب حول العالم بدأوا في استخدام تطبيق ديسكورد كبديل لمنصات مثل فيسبوك وإكس، وتقول المنصة إن لديها نحو 150 مليون مستخدم.