يضع دومينيك سولانكي، مهاجم فريق توتنهام هوتسبير، قميص إنجلترا من ظهوره الوحيد مع المنتخب الوطني على جداره، ورغم مرور سبع سنوات منذ ارتدئه، أشار مهاجم توتنهام هوتسبير إلى أنه لم يفقد الأمل أبدًا في استدعائه مرة أخرى.
وحصل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا على قميصه الثاني، أخيرًا، لفريق المدرب المؤقت لإنجلترا لي كارسلي لمباريات دوري الأمم الأوروبية ضد اليونان وفنلندا ويأمل أن يتمكن من البقاء مع الفريق لفترة.
وقال سولانكي، الذي كانت أول مباراة له مع إنجلترا في عام 2017 ودية ضد البرازيل في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "أعتقد أنه على مر السنين، عندما أرى القميص، كنت أفكر دائمًا عندما أعود إلى هناك وأفوز بمزيد من المباريات الدولية لبلادي، إن وجود مثل هذا الشيء على الحائط يمثل دافعًا إضافيًا بالتأكيد".
وأضاف: "لم أكن أعتقد أن هذا لن يحدث، بعد جلسة تدريب المنتخب الإنجليزي يوم الثلاثاء في سانت جورج بارك، كان علي أن أستمر في اللعب بشكل جيد وتسجيل الأهداف، وكنت أعتقد دائما أنني سأعود إلى هنا، كانت هذه هي عقليتي، أنا ممتن لعودتي إلى هنا الآن، وآمل أن أتمكن من البقاء هنا".
وسجل سولانكي ثلاثة أهداف لصالح توتنهام في جميع المسابقات هذا الموسم، بعد انضمامه إلى النادي اللندني من بورنموث في صفقة تصل قيمتها إلى 65 مليون جنيه إسترليني في أغسطس.
وبعد تسجيل 21 هدفًا لبورنموث الموسم الماضي، شعر سولانكي بخيبة أمل لعدم وجوده في تشكيلة مدرب إنجلترا السابق جاريث ساوثجيت التي احتلت المركز الثاني خلف إسبانيا في بطولة أوروبا 2024. لقد استخدم ذلك كوقود.
وتابع: "لقد كان بالتأكيد شيئًا كنت أدفعه من أجله، ولكن هناك العديد من اللاعبين الجيدين الذين يمكنهم تمثيل إنجلترا، وربما أحد أقوى الفرق في العالم، ولم أتمكن تمامًا من الانضمام إلى الفريق، وهو ما أصابني بخيبة أمل، لكن هذه هي كرة القدم".
وواصل: "إن اللعب لبلدك حلم، لذلك عندما لا يتم اختيارك، فإن هذا يحفزك بالتأكيد على العمل بجدية أكبر للوصول إلى المنتخب التالي".
الفجوة الطويلة بين ظهورات الفريق الأول مفاجئة بالنظر إلى أن سولانكي كان دعامة أساسية في برنامج الفئة العمرية الوطنية، إذ ظهر لأول مرة في فريق تحت 16 عامًا في عام 2012، ساعد إنجلترا على الفوز بكأس العالم تحت 20 عامًا في عام 2017 وحصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.
واستطرد: "الجانب العقلي لكرة القدم كبير بنفس القدر هذه الأيام، لأن هناك الكثير من الصعود والهبوط، والكثير يحدث، داخل وخارج الملعب".
واختتم: "لذا من المهم أن تظل مركزًا وتؤمن بنفسك وتستمر في العمل الجاد، ورحلة كل شخص مختلفة، يتمتع بعض الأشخاص بمسيرة مهنية سلسة، والبعض الآخر ليس سلسًا، لذا نعم، الأمر يتعلق فقط بالاستمرار في الأمر".
وتحتل إنجلترا المركز الثاني في المجموعة الثانية من دوري الأمم الأوروبية بست نقاط من مباراتين خلف اليونان بفارق الأهداف.
ويستضيف فريق كارسلي اليونانيين في ويمبلي الخميس المقبل قبل زيارة فنلندا بثلاثة أيام.