هنأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أبطال القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر1973، قائلًا خلال فعاليات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية "لازم نتوقف هنا كلنا على مرور 51 سنة من العمل الجاد والنجاح المبهر الذي حققته القوات المسلحة خلال هذه الحرب".
وأضاف الرئيس المصري، خلال كلمته التي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "الفترة دي كانت فترة صراع، وفترة كراهية شديدة في المنطقة عندنا، وكان الجيش المصري وقتها في محنة كبيرة، وكان فارق الإمكانيات بين الجيش المصري في معركته فرق كبير، ولكن إرادة القتال لتحرير الأرض كانت في ذهن وقلب كل مصري".
وأشار الرئيس المصري، إلى أن حرب أكتوبر عام 1973 أثبتت أنه بالرغم من فارق الإمكانيات الكبير إلا النصر من الممكن تحقيقه بالإرادة، متابعًا: "بعد 51 سنة من الحرب عاوزين نقول إنه القيادة اللي كانت بتقود في الوقت ده من الحرب لها رؤية بعيدة جدًا، واستطاعت تجاوز عصرها وظروفها والحالة اللي كانت فيها منطقتنا، وكانت مهمتها استعادة الأرض".
وأوضح، أن مهمة القوات المسلحة المصرية هي الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها، وهو أمر من أفضل وأشرف المهام تقوم بها قوات عسكرية من أجل حماية بلادها وحدودها.
وأضاف الرئيس السيسي، أن بعد 51 عامًا من حرب أكتوبر ووسط تطورات كبيرة بالمنطقة، أثبتت أن رؤية قيادة حرب أكتوبر 1973 كانت رؤية عبقرية، وما تحقق فيها يؤكد أن ما حدث كان سبقًا للعصر، وتحقق لمصر السلام الذي أصبح خيارًا استراتيجيًا للدولة المصرية.
وتابع: "عقيدة القوات المسلحة هي الحفاظ على مقدرات الدولة المصرية وحماية حدودها، وليس لدينا أجندة خفية لأحد وهدفنا أن نعيش في سلام داخل حدودنا".
وأكد "السيسي" أن مصر تسعى إلى تحقيق 3 أهداف منذ 7 أكتوبر 2023، وهي إيقاف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع، مشيرًا إلى أن "أكثر من 2 مليون إنسان يعانون منذ عام في غزة"".
وأضاف أن "مصر لها موقف ثابت وعادل تجاه القضية الفلسطينية، وهو حل الدولتين"، مشددًا على أن "السلام هو خيار استراتيجي للدولة المصرية".