قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنه في عام 2023، نحتاج إلى السلام أكثر من أي وقت مضى.
أضاف "جوتيريش "، أن السلام الذي يحتاجه العالم هو سلام بين العالم أجمع، وذلك من خلال الحوار لإنهاء الصراع، وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة.
أوضح الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالة بمناسبة العام الجديد 2023، أن العالم بات بحاجة للسلام مع الطبيعة ومع مناخنا، لبناء عالم أكثر استدامة، مشيرًا إلى ضرورة وجود سلام في المنزل، حتى تتمكن النساء والفتيات من العيش بكرامة وأمان، وكذلك في الشوارع وفي المجتمعات في ظل الحماية الكاملة لجميع حقوق الإنسان.
ذكر "جوتيريش"، أن "السلام في أماكن العبادة التي نرتادها، في ظل احترام عقائد بعضنا البعض، والسلام على الإنترنت، بعيدًا عن خطاب الكراهية والإساءة".
ودعا الأمين العام لضرورة وضع السلام في صميم الأقوال والأفعال، وجعل عام 2023 عامًا يُستعاد فيه السلام إلى حياتنا ومنازلنا وعالمنا.
أكد أنه بات الأوان لإسدال الستار على عام ولى ونتطلع بأمل إلى المستقبل، وأنه في عام 2022، أسدل ملايين الناس حول العالم حرفيًا الستار على حياة خلت.
أشار إلى أن المواطنين من أوكرانيا إلى أفغانستان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وسواها، غادرو أنقاض منازلهم وسبل عيشهم بحثًا عن شيء أفضل، وأنه في جميع أنحاء العالم، كان هناك مائة مليون شخص يتنقلون هربًا من الحروب وحرائق الغابات والجفاف والفقر والجوع.