يواجه كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا لكرة القدم، انتقادات شديدة في بلاده بسبب غيابه عن مباراتي المنتخب المقبلتين في دوري الأمم الأوروبية رغم إمكانية مشاركته مع ريال مدريد.
تعرّض المهاجم لإصابة عضلية الشهر الماضي، لكنه عاد إلى الملعب في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي.
استبعد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب اللاعب مبابي من التشكيلة التي أعلنها الخميس الماضي، قائلًا إن اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا يفتقر إلى التحضير، حيث خاض عددًا قليلًا للغاية من المباريات.
وشارك "مبابي" أساسيًا مع ريال مدريد في مباراة فياريال، أول أمس السبت، في الدوري الإسباني.
وقال ماكسيم بوسيس، لاعب منتخب فرنسا السابق، لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "عندما تكون مصابًا ولا تلعب مع ناديك ولا يتم استدعاؤك للمنتخب الوطني، هذا منطقي".
وأضاف: "لكن عندما تدخل كبديل في مباراة بدوري أبطال أوروبا وتبدأ لقاء آخر بالدوري، فإن الأمور تصبح غامضة، لا شك أنه لاعب مميز والمنتخب بحاجة إليه".
ويبدو وضع مبابي أكثر تعقيدًا لأن لاعب باريس سان جيرمان السابق هو قائد المنتخب الوطني بعد أن حصل على شارة القيادة متفوقًا على أنطوان جريزمان الذي أعلن الأسبوع الماضي اعتزاله اللعب الدولي.
لم يكن التزام جريزمان تجاه المنتخب الفرنسي موضع شك أبدًا، حيث خاض مهاجم أتلتيكو مدريد 84 مباراة متتالية مع منتخب بلاده في الفترة ما بين 2017 و2024.
وقال فابيان بونيه، المتحدث باسم رابطة مشجعي المنتخب الفرنسي، لصحيفة "ليكيب": "كقائد يجب أن يكون مبابي مثالًا للجماهير، وهو لم يكن كذلك، ما يظهر أن القائد الحقيقي هو أنطوان جريزمان، وقد اعتزل".