بات الرئيس التونسي قيس سعيد، على مشارف ولاية ثانية، بعد تقدمه في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي انطلقت أمس الأحد، بعد أن تولى مقاليد الحكم في ولايته الأولى قبل خمس سنوات.
وتشهد الانتخابات التونسية منافسة بين ثلاثة مرشحين، على رأسهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، إلى جانب كل من العياشي زمال، وزهير المغزاوي، في ولاية تنتهي في عام 2029.
تحصل قيس سعيّد على 89.2 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية داخل تونس، يليه في المرتبة الثانية المترشح العياشي زمّال بنسبة 6.9 بالمائة من الأصوات وفي المرتبة الثالثة زهير المغزاوي بـ 3.9 بالمائة من الأصوات، حسب النتائج التقديرية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء التونسية.
بلغت النسبة الأولية للإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد بتونس 27.7 بالمائة، أي ما يعادل مليونين و704 آلاف و155 ناخبًا، وفق ما أعلنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر في ندوة صحفية مساء الأحد بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة.
وأفاد بوعسكر أن هذه النسب الأولية للإقبال على التصويت تم تسجيلها على الساعة السادسة من مساء الأحد عند غلق جميع مراكز الاقتراع بالداخل وبالخارج، ما عدا بعض المكاتب في القارة الأمريكية، مضيفًا أن الإعلان عن النتائج الرسمية مع النتائج الأولية سيكون مبدئيًا عشية الاثنين 7 أكتوبر 2024.
وتجري حاليا، عمليات فرز الأصوات في جميع مكاتب الاقتراع، على أن تتم إحالة محاضر التجميع إلى الهيئات الفرعية قبل إحالتها على مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الذي سينعقد مبدئيًا اليوم الاثنين للتثبت في محاضر التجميع الواردة عليه من 24 هيئة فرعية بالداخل و10 هيئات فرعية بالخارج، والمصادقة عليها.
وقال رئيس الهيئة إن هذه الانتخابات "جرت بكل سلاسة ولم يتم تسجيل أي حدث يعكر صفوها".