انتقد الأوروجوياني لويس سواريز، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي، أسلوب تدريب مارسيلو بيلسا الذي تسبب في انقسام داخل منتخب أوروجواي ما دفع اللاعبين إلى التفكير في الابتعاد عنه.
وأوضح "سواريز"، هداف أوروجواي عبر العصور الذي اعتزل اللعب الدولي الشهر الماضي، أن تكتيكات "بيلسا" والتغييرات التي أجراها منذ توليه المسؤولية العام الماضي تسببت في انقسام الفريق.
وقال "سواريز" لقناة "دي سبورتس" التلفزيونية، نقلتها وكالة "رويترز": "سأطلب من الجماهير ألا تصب غضبها على اللاعبين عندما تسوء الأمور، بيلسا تسبّب في انقسام المجموعة بأكملها بسبب الطريقة التي يدرّب بها".
وتابع: "سيصل اللاعبون إلى حدودهم القصوى وسوف ينفجرون، حتى إن بعض زملائه قالوا لي إنهم يلعبون فقط في بطولة كوبا أمريكا ولا شيء آخر".
وأضاف مهاجم إنتر ميامي أن هناك أشياء حدثت في المواجهة القارية في الولايات المتحدة، إذ احتلت أوروجواي المركز الثالث، التي لم يوافق عليها لكنه اختار الصمت بشأنها.
وواصل: "نعلم جميعًا أنه لا يحب التعامل مع القادة أو اللاعبين ذوي الخبرة، كان عليّ أن ألتزم الصمت احترامًا للمنتخب الوطني ومن أجل التعايش، لم أكن أريد أن أكون جزءًا من المشكلة".
وأشار إلى أن أحد المواقف كان سوء معاملة لاعب الوسط أجوستين كانوبيو، الذي أجبر على التدرب كصبي كرات ورجل احتياطي.
واستطرد: "لا يمكن إجبار لاعب من بين 26 تم اختيارهم لكوبا أمريكا على المشاركة كما لو كان شريكًا في التدريب إنه أمر مزعج، أتفهم أجوستين، سأدعمه، لقد كان مترددا كثيرًا".
كما أبدى سواريز أسفه على الأجواء السلبية في منشآت أوروجواي.
واختتم: "لا يُسمح للموظفين بالدخول لاستقبالنا أو تناول الطعام معنا، عقد العديد من اللاعبين اجتماعًا ليطلبوا من المدرب أن يقول صباح الخير على الأقل، ولم يقل حتى مرحبًا، يؤلمني أن أرى ما يمر به المنتخب الوطني".