تستعد المطربة المصرية القديرة نادية مصطفى للمشاركة في مهرجان الموسيقى العربية من خلال حفلين، الأول بالقاهرة على خشبة مسرح الجمهورية، والثاني بالإسكندرية على مسرح سيد درويش.
وأكدت نادية مصطفى، أنها تعتز بالمشاركة في المهرجان للعام الخامس أو السادس، قائلة: "هذا المهرجان له خصوصية وأفتخر بالمشاركة فيه، وأشعر بالسعادة عندما أظهر به، سواءً على خشبة مسرح النافورة الذي سبق أن غنيت عليه من قبل مع الفنان هاني شاكر العام قبل الماضي، وعلى خشبة باقي المسارح التابعة للمهرجان، فيكفي لقائي بالجمهور وهو ما يسعدني".
استعادت "مصطفى" ذكرياتها مع المهرجان، قائلة: "لديّ الكثير من الذكريات والحكايات التي أحفظها بداخلي للمهرجان وإدارته، فلن أنسى ذكرياتي مع الدكتورة رتيبة الحفني التي أعادت للمهرجان رونقه، وكانت سببًا في تقديم ابنتي همسة في إحدى دوراته، إذ سمحت لها بالغناء والوقوف على خشبته، وطلبت مني أن أشاركها الغناء ولكنني تركت الفرصة لابنتي ليكون التركيز عليها وعلى موهبتها، ولن أنسى لها هذا الفضل.
وأكدت أنها محظوظة بالمشاركة في المهرجان، وفخورة أن يُقام مثل هذا الحدث الموسيقى الكبير في مصر، وأي مطرب من أي دولة يفتخر بمشاركته فيه".
وأشارت "مصطفى" إلى أنها تجهز لأغنية جديدة مع الملحن محمد ضياء، موضحة: "أستعد لتقديم أغنية جديدة، وأعكف منذ فترة مع الملحن محمد ضياء على اختيارها، وهي تنتمي إلى نوعية الأغاني الرومانسية، ويكفي أن يكون فيها كل مقومات النجاح من كلمات ولحن وتوزيع، وعقب تسجيلها سأقرر إمكانية تصويرها كفيديو كليب من عدمه".
وعقب لجوء البعض لتقديم أغاني بالذكاء الاصطناعي، استنكرت نادية مصطفى هذا التصرف، قائلة: "أرى أن الذكاء الاصطناعي يمكن الاستفادة منه في الطب أو البناء والتشييد، ولكن الفن يحتاج إلى روح وإبداع، وهذه موهبة من الله، ومن المهم أن تصلني هذه الروح كملتقٍ".
وتابعت: "عندما سمعت إنتاجات من قبل وإعادة إحياء أصوات بعض الفنانين مثل أم كلثوم وتقديم إنتاج لها على شكل مهرجانات شعبية لم تنل إعجابي، ولا أعتقد أن يكون للذكاء الاصطناعي فائدة في صناعة الاغنية لأنه يفتقد للروح ".