واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة مداهماته للقرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، إذ أغلق بعضها واقتحم أخرى، بينما استمر القصف الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 مداخل مؤدية إلى بلدة حزما، شمال شرقي القدس المحتلة بحواجزها العسكرية بالاتجاهين، ومنعت المواطنين من دخول البلدة أو الخروج منها، ما تسبب بأزمات سير، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
فيما هددت قوات الاحتلال الأهالي بالتنكيل بأبنائهم عبر مكبرات الصوت، بزعم إلقاء حجارة، كما اقتحم الاحتلال بلدتي برقة وبيتا قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وبالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات أخرى بلدة عنبتا شرقي طولكرم ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة من محورها الغربي، حيث جابت آليات الاحتلال، الشوارع والأحياء وتحديدًا الشارع الرئيسي والجبل الجنوبي، ومحيط المتنزه والبلدية والمقبرة الشمالية وشارع المدارس وطريق السهل، وحارة الشامية.
ولأول مرة منذ الانتفاضة الثانية، شنّت طائرات الاحتلال غارات جوية على مدينة طولكرم، بحسب الإعلام الفلسطيني.
واستُشهِد 16 فلسطينيًا وأصيب آخرون، مساء الخميس، في استهداف مقهى شعبي في مخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من الضفة الغربية المحتلة، بأن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد على الأقل مقهى شعبي في حارة الحمام في مخيم طولكرم أثناء وجود عدد من المواطنين، ما أدى إلى استشهاد 16 مواطنًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بحسب وزارة الصحة الفلسطيني.
وأما في قطاع غزة، فقصف طيران الاحتلال منزلًا في منطقة معن شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41788، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 96794، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار بيان الصحة الفلسطينية إلى أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.