تتسلم السويد رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي من جمهورية التشيك، اليوم الأحد، بما يمنحها دورًا رئيسيًا في القيادة ببروكسل "مقر الاتحاد"، خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال رئيس الوزراء السويدي، في بيان، إن الحرب بأوكرانيا وتغير المناخ والقدرة التنافسية الأوروبية ستكون قضايا رئيسية على طاولة التكتل، خلال الفترة المقبلة.
وأضاف سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من بروكسل، أن اليوم تتولى السويد الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي ونترقب رئاسة سويدية قد تكون ساخنة، وأن كان العمل لإيجاد ميثاق موحد أو سياسة موحدة أوروبية تجاه الهجرة صعبة في المرحلة السابقة، ربما سيصبح في الرئاسة السويدية التي تمتد لـ6 أشهر مهمة مستحيلة.
وأضاف "عطا الله"، في رسالته، أن المفوضية الأوروبية تنفذ السياسات وتضع المقترحات، وأن مجلس الاتحاد الأوروبي مجلس سياسي من الدرجة الأولى، ويصل إلى قرارات في كامل المجالات، كل مجلس حسب تخصصه في القطاعات المختلفة، ويقود الدفاع عن هذه القرارات أمام البرلمان الأوروبي الذي يفترض أن يُصوّت على القرارات التي يعتمدها مجلس الاتحاد الأوروبي.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، أن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي يفترض أن يوفق بين المختلفين، لذلك مطلوب منه أن يكون محايدًا ولا يسهم في تعثر أو تعطيل القرارات، وإنما يساعد إلى الوصول لحل وسط بين كل الاختلافات والانقسامات.