استقبل حضور حفل افتتاح الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي، النجمة المصرية نيللي بحفاوة شديدة لحظة تكريمها، في الحفل الذي أقيم مساء اليوم الثلاثاء بمكتبة الإسكندرية.
بدأ الحفل باستعراض فني بعنوان "إسكندرية سيما"، الذي عبّر عن شعار الدورة "السينما تصنع الحب"، وكذلك عن استفتاء المهرجان حول أفضل 100 فيلم رومانسي.
حرصت "نيللي"، التي تحمل الدورة اسمها، على توجيه تحية للحاضرين بعد تكريمها، وقالت: "أحبكم جميعًا"، معبّرة عن سعادتها الشديدة بحفاوة الاستقبال والتكريم.
كما شهد حفل الافتتاح تكريم الممثل المصري لطفي لبيب عن أعماله الفنية المختلفة، الذي قال بعد تسلمه التكريم: "شرفت بالوقوف بجوار نيللي على المسرح، من خلال تعاوني معها في بداياتي في عمل مسرحي. كما سعدت بوقوفي لأول مرة أمام كاميرا السينما مع المخرج محمد عبد العزيز، وأول ظهور حقيقي لي كان مع المخرج عمر عبد العزيز".
فيما اضطرت إدارة المهرجان إلى تأجيل تكريم منة شلبي إلى حفل الختام، بعدما اعتذرت عن عدم الحضور بسبب ارتباطها بظروف تصوير خارج البلاد.
مكرمون
كما كرّم المهرجان مجموعة من الأسماء البارزة في المجالين الفني والثقافي، وهم وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، والناقد العراقي مهدى عباس، والممثلة المغربية سعاد خويي، أما من النجوم الأجانب فتم تكريم الممثلة الإيطالية إيزابيل أدرياني، والفرنسية آن باريو، والإيطالية فرانسيسكا ريتوندين.
عاصمة الفن
تحتفي الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية بالأفلام الرومانسية، حسبما قال الأمير أباظة رئيس المهرجان في كلمته بحفل الافتتاح، موضحًا: "نجتمع في دورة تاريخية نكرّم فيها نخبة من نجوم السينما العريقة، ونحتفي باختيار أفضل 100 فيلم رومانسي، كما احتفينا سابقًا بالسينما الكوميدية".
ورحّب رئيس المهرجان بضيوف الدورة الحالية قائلًا: "مرحبًا بكم في مصر الحضارة، والإسكندرية عاصمة الفن والحب والجمال".
فيلم الافتتاح
شهد حفل الافتتاح حضور الفنانين المصريين رانيا محمود ياسين، وأحمد وفيق، ومحمد رياض، والمخرج محمد عبد العزيز، والمخرج يسري نصر الله، وكمال أبو رية، وكلوديا حنا، وخالد سرحان، ورانيا فريد شوقي، وسلوى محمد علي.
وفي ختام الحفل عُرض الفيلم السوري "يومين"، بطولة دريد لحام وإخراج باسل الخطيب، الذي تدور أحداثه حول "غيث" الذي يعيش مع ابنته الوحيدة "سلمى" في قرية نائية. يصل ذات يوم طفلان غريبان، نغم وصباح، يدعيان أن غيث هو جدهما الذي تخلى عنهما، ويبدأ الطفلان نشر شائعات يصدقها أهل القرية البسطاء.