قال موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين، إن قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي أكد أن العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان محددة الأهداف ومحدودة في الوقت والنطاق ولا تهدف إلى احتلال جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن إسرائيل شنت عملية برية في جنوب لبنان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
وأطلقت إسرائيل مرحلة جديدة خطيرة من صراعها المتصاعد مع حزب الله من خلال القيام بغزوها البري الأول للبنان منذ عام 2006، بعد أيام قليلة من اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وأضاف جيش الاحتلال أن قواته بدأت "غارات محدودة ومحلية ومستهدفة" ضد حزب الله على طول منطقة الحدود في جنوب لبنان.
وأوضح في بيان أن "هذه الأهداف تقع في قرى قريبة من الحدود وتشكل تهديدًا مباشرًا للمجتمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل".
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي ومدفعية جيش الاحتلال يدعمان القوات البرية بضربات دقيقة على أهداف عسكرية في المنطقة".
كما أكد جيش الاحتلال أن عملية "السهام الشمالية" ستستمر "وفقا لتقييم الوضع وبالتوازي مع القتال في غزة وفي ساحات أخرى".
ونوه أكسيوس، إلى أن الموافقة على العملية البرية تمت في اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي مساء الاثنين بالتوقيت المحلي.
وأشار إلى أن خلال 48 ساعة من المحادثات رفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، أكد الإسرائيليون للبيت الأبيض أن الخطة تستهدف نطاقًا أضيق، وتركز على تطهير البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود الإسرائيلية ثم سحب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب المصدر.
وأضاف المصدر أن إدارة بايدن لا تتوقع غزوًا بحجم حرب لبنان عام 2006.
وقال المصدر إن البيت الأبيض يعتقد أن له تأثيرا على التخطيط العسكري الإسرائيلي. ومع ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة أكسيوس أن خطط العملية الإسرائيلية كانت محدودة النطاق في المقام الأول.
وذكر أكسيوس، أن المسؤولون الإسرائيليون يقولون إن الهدف هو "تطهير" المواقع العسكرية والبنية التحتية التي أنشأها حزب الله بالقرب من الحدود.
ويقول المسؤولون إنه بمجرد القضاء على وجود حزب الله بالقرب من الحدود، سيتمكن عشرات الآلاف من المواطنين الإسرائيليين الذين نزحوا خلال الضربات عبر الحدود بعد السابع من أكتوبر من العودة إلى منازلهم.
واكد الموقع الأمريكي، أنه على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنقل العديد من وحدات المشاة والدبابات من غزة إلى الحدود الشمالية وحشد العديد من ألوية الاحتياط.