أعلن حزب الله اللبناني، قصف تجمعًا لجنود الاحتلال في بيت سيدا ومستوطنة يفتاح بالأسلحة الصاروخية، مؤكدًا تحقيق أهداف مباشرة.
كما كشف، أيضًا، عن قصف مستوطنة جيشر هزيف شمال إسرائيل بالصواريخ، واستهداف مستوطنة ساعر؛ ردًا على عدوان جيش الاحتلال على المدنيين في جنوب لبنان.
وفي أول كلمه له عقب اغتيال عدد من قيادات الحزب، من بينهم الأمين العام للحزب حسن نصر.قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني اليوم، إن الجماعة ستختار أمينًا عامًا للحزب في أقرب فرصة، وذلك بحسب الآلية المعتمدة للاختيار.
وأضاف "قاسم"، خلال كلمته: "بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تم قصف معاليه أدوميم وحيفا ومواقع إسرائيلية أخرى وعملياتنا مستمرة بالوتيرة نفسها"، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الجماعة من عمليات هو الحد الأدنى للمعركة والخطط الموضوعة، وأن القتال قد يكون طويلًا والخيارات مفتوحة أمام حزب الله.
وأوضح أن الحزب سيواصل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مساندةً لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وردًا على الاغتيالات وقتل المدنيين، مضيفًا "إذا اعتقدت إسرائيل أن تصميمها على جرائمها يحقق لها أهدافها فهي واهمة"، مؤكدًا مواصلة العمليات في الميدان بعد اغتيال "نصر الله"، واستمرار الجماعة بهيكلة منظمة وخططها البديلة.
وتابع: "الولايات المتحدة تقدم كل أنواع الدعم لإسرائيل لمواصلة ارتكاب جرائمها، وإسرائيل تعتدي على المدنيين في لبنان والهيئات الصحية وجميع المواطنين، كما تواصل اعتداءاتها بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان".
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضي، عدة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية؛ أدت إلى انفجارات كبيرة، وأعلن لاحقًا اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ ما يقرب من عام، عندما شنّ حزب الله أول هجوم في اليوم التالي لهجوم فصائل المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.