الأسلحة المستخدمة والمواقع المستهدفة.. تفاصيل أكبر هجوم إسرائيلي على حزب الله

  • مشاركة :
post-title
دخان كثيف يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت جراء القصف الإسرائيلي

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، أعنف الغارات على الضاحية الجنوبية، إذ استهدف مقر القيادة المركزية لحزب الله الذي يوجد فيه عادة كبار القادة والمسؤولين، في أكبر هجوم منذ التصعيد الدائر بين الجانبين، منذ ما يقرب من عام.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن طائرات "إف-35" نفذت الغارات بواسطة قنابل خارقة للحصون بزنة طن (2000 رطل)، والهدف كان مقر هيئة أركان حزب الله والمستهدف الرئيسي هو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي أعلن جيش الاحتلال اغتياله في الغارة، صباح اليوم السبت، فيما لم يؤكد حزب الله رسميًا هذه الأنباء.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم استخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر أن "نصر الله" كان في المقر المستهدف، وأوردت القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه تم التخطيط لاستهداف نصر الله منذ مدة طويلة واليوم وصلت "المعلومة الذهبية" وتم استهدف المقر.

وحسبما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هجاري في بيان، أمس، نفذ جيش الاحتلال "ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله في الضاحية".

وحسب هاجاري، فإن المقر "موجود تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية في بيروت"، بينما قال مصدر مقرب من حزب الله إن 6 أبنية سُويّت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على المنطقة.

وأضاف المصدر الأمني اللبناني لـ"رويترز"، أن الغارات الإسرائيلية كانت عبارة عن حزام ناري امتد من أطراف مخيم برج البراجنة وصولًا إلى حارة حريك.

وأحدثت الغارات المتتالية حُفرًا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وصرح مصدر مقرب من حزب الله لـ"فرانس برس"، أن 6 أبنية سويت بالأرض جراء الغارات.

بينما ذكرت قناة "المنار" التابعة لحزب الله، إن سلسلة الغارات الجوية تسببت في تدمير أربعة مبانٍ في الضاحية الجنوبية مع سقوط قتلى ومصابين.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، وصلت حصيلة الضربات الإسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى ستة شهداء و91 مصابًا، وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن بعض المباني المستهدفة في الضاحية كانت مليئة بالسكان.

وأعلن جيش الاحتلال، اليوم السبت، أنه قتل في الغارة الجوية محمد علي إسماعيل قائد الوحدة الصاروخية التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، ونائبه حسين أحمد إسماعيل.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية أصابت زعيم حزب الله، في وقت سارع مصدر مقرب من الحزب إلى التأكيد لوكالة فرانس برس، أن نصر الله "بخير".

ونقلت صحيفة " تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي، كانت الغارة التي استهدفت نصر الله ومسؤولين آخرين كبار في الجماعة، خلال اجتماع في مركز قيادة رئيسي في جنوب بيروت "تهدف إلى كسر حزب الله".