قالت إيتي هيجينز، نائبة ممثل منظمة يونيسيف في لبنان، إنَّ المنظمة تمكنت من فتح أكثر من 500 ملجأ بالتعاون مع الحكومة اللبنانية لتقديم الدعم للنساء والأطفال النازحين في الجنوب.
وفي حديثها لـ "القاهرة الإخبارية"، أضافت أنّ أكثر من 15 ألف نازح في جنوب لبنان لا يستطيعون الوصول إلى احتياجاتهم ويواجهون خطر شحّ المياه.
وذكرت نائبة ممثل منظمة يونيسف، أنّ أعضاء المنظمة يعيشون في بيئة صعبة للغاية تعيق قدرتهم على تقديم الإعانات الإنسانية للنازحين في الجنوب اللبناني، فاليونيسيف لديها طاقم عمل يعمل على مدار الساعة في لبنان لتقديم الدعم.
وتابعت: "تقدم المنظمة إمدادات للمستشفيات اللبنانية لمساعدتها على توفير الرعاية الطارئة للمصابين جراء العدوان الإسرائيلي، وتعمل على تقديم جميع أشكال الدعم للأطفال في الملاجئ بجنوب لبنان".
وتماشيًا مع ما ذكرته نائبة ممثل منظمة يونيسيف في لبنان، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، من خطورة الوضع الحالي في لبنان على الأطفال الذين يتعرضون للهجمات المستمرة ويهجرون منازلهم في ظل نظام صحي منهك وغير قادر على توفير الموارد الكافية.
وأوضحت أنّ المنظمة قامت بالفعل بشراء وتسليم 100 طن من الإمدادات الطبية الطارئة إلى المستشفيات التي تواجه نقصًا حادًا ونفادًا في الإمدادات، متوقعة وصول المزيد من الإمدادات الطبية هذا الأسبوع.
ودعت "يونيسف" وبشكل عاجل إلى خفض التصعيد فورًا، وأن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حماية البنية التحتية المدنية والمدنيين بما في ذلك الأطفال والعاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي، واصفة يوم الاثنين الماضي بأنه أسوأ يوم في لبنان منذ 18 عامًا.