قررت القيادة العسكرية الإسرائيلية، تعبئة لواءين احتياطيين إضافيين وسط التصعيد على الحدود اللبنانية، حسبما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال.
وقال دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان: "وفقًا لتقييم الوضع، يحشد الجيش الإسرائيلي لواءين احتياطيين لعمليات في الاتجاه الشمالي".
وأشار جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أن هذه الخطوة "ستمكن من ضمان مواصلة العمل ضد حزب الله، وحماية إسرائيل، وسنعمل على تهيئة الظروف لعودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم".
وف بيان آخر، نقل متحدث جيش الاحتلال، الأربعاء، عن قائد القيادة الشمالية بالجيش القول، إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة من حملتها، ويجب أن تكون مستعدة "للمناورة والتحرك".
ولم يذكر البيان ما إذا كانت هذه التصريحات تشير إلى توغل بري محتمل في جنوب لبنان.
ونقل بيان الجيش عن الميجر جنرال أوري جوردين القول خلال زيارة الثلاثاء، لقوات على الحدود الشمالية لإسرائيل "دخلنا مرحلة جديدة من الحملة".
وأضاف: "بدأت العملية بضربة كبيرة لقدرات حزب الله، بالتركيز على قدراته لإطلاق النار، وضربة كبيرة للغاية لقادة المنظمة وعناصرها. وفي ضوء هذا، نحتاج إلى تغيير الوضع الأمني، ويجب أن نكون على أهبة الاستعداد تمامًا للمناورات والتحرك".
في 23 سبتمبر، أعلن جيش الاحتلال بدء "عملية الهجوم الاستباقي" في لبنان تحت اسم "السهام الشمالية". وخلال العملية، تنفذ القوات الإسرائيلية ضربات على البنية التحتية العسكرية لحزب الله. والهدف المعلن للعملية هو تهيئة الظروف الآمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل من أجل تمكين عشرات الآلاف من الإسرائيليين، الذين تم إجلاؤهم بسبب القصف المستمر من قبل حزب الله منذ 8 أكتوبر 2023، من العودة إلى منازلهم.
وتوتّر الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي، غداة اندلاع الحرب على قطاع غزة، بعدما أعلن حزب الله بدء شنّ هجمات ضد إسرائيل من جنوب لبنان "دعمًا لغزة وإسنادًا لمقاومتها"، وترد إسرائيل بقصف أهداف تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه خصوصًا في جنوب لبنان، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين في كلا الجانبين.