نددت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، بما وصفته بانتهاك الولايات المتحدة لحقوقها السيادية ومحاولتها تبرير سياستها العدائية ضد بيونج يانج باستضافتها الحوار الأمني الرباعي المعروف بـ"قمة كواد" مع زعماء الهند واليابان وأستراليا.
بعد عقد القمة في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، أصدر زعماء الدول الأربع يوم السبت الماضي بيانًا مشتركًا يدينون فيه إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ وبرنامجها النووي، وأكدوا من جديد التزامهم بالنزع "الكامل" للأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
جاءت قمة كواد وسط مخاوف متزايدة بشأن تطور التهديدات النووية والصاروخية الباليستية من قبل كوريا الشمالية وتعميق التعاون العسكري بين بيونج يانج وموسكو.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن تحالف كواد ليس سوى أداة سياسية ودبلوماسية لتنفيذ الولايات المتحدة استراتيجية الهيمنة الأحادية القطب، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية في كوريا الشمالية.
وأضاف المتحدث في بيان: "تحالف كواد وهو المنتج النهائي لعقلية الحرب الباردة الأمريكية وسياسة المواجهة بين المعسكرات، أصبح عاملًا خطيرًا يعمق عدم الثقة والعداء بين دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ ويثير عدم الاستقرار الدولي".
وأكدت كوريا الشمالية أنها لن تتسامح أبدًا مع أي أعمال عدائية تنتهك حقوقها السيادية الوطنية وأمنها ومصالحها، زاعمة أنها ستواصل بذل الجهود لبناء نظام دولي متعدد الأقطاب.