قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، إنه شعر برغبة أكبر من جانب المسؤولين الإيرانيين للانخراط مع الوكالة على نحو أكثر جدية، مضيفًا أن يأمل في زيارة طهران في أكتوبر.
وأضاف جروسي أن البرنامج النووي الإيراني يتقدم بوتيرة منتظمة، لكنه أوضح أنه يرغب في المضي قدمًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة في الجهود الرامية إلى وضع الأساس للمحادثات بين إيران والغرب.
وكشف جروسي أن أية محادثات نووية مستقبلية ستكون مختلفة عن الاتفاق النووي لعام 2015، مع دور أكبر للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكر جروسي: "يجب البدء في الإعداد الآن لمفاوضات مستقبلية محتملة بين الغرب وإيران".
ووقعت إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة في يوليو عام 2015، والتي فرضت قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية.
وبدأت مفاوضات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أبريل عام 2021 في فيينا، إلا أنها لم تسفر عن أي تقدم كبير منذ الجولة الأخيرة التي اختتمت في أغسطس عام 2022.