في خطوة مهمة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة مع صنّاع القرار، شارك منتدى شباب العالم المصري، في قمة المستقبل التي عُقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اليومين الماضيين.
وقالت سارة بدر، المنسق العام لـ"منتدى شباب العالم المصري"، خلال حديثها مع مراسل "القاهرة الإخبارية" في نيويورك ياسر نور الدين، إنّ مشاركة المنتدى بعد حصوله على اعتماد يتيح له المشاركة في الجلسات الرسمية للقمة يومي 22 و23 سبتمبر، ولأول مرة داخل قمة عالمية يُعد تقديرًا دوليًا لدوره.
وأضافت أنَّ رسالة "قمة المستقبل" تتماشى مع رؤية منتدى شباب العالم الذي بدأها في 2017، مشيرة إلى أن القمة هدفها تعزيز التعاون بين الدول والشركات وإدماج أصوات الشباب داخل القمة.
وفي هذا الشأن، أكدت ندى أمين، مدير المكتب الفني لـ"منتدى شباب العالم"، أنَّ المشاركة في قمة نيويورك جزء من جهود المنتدى لتعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات العالمي، بما يشمل الأمن والسلام الدوليين والتنمية المستدامة والتحول الرقمي.
وأوضحت أن مشاركة المنتدى تؤكد أنّ الشباب طرفًا مهمًا في صناعة القرار الدولي، كما تهدف المشاركة إلى تعزيز التعاون الدولي لبناء مستقبل أفضل للشباب والأجيال القادمة، وتتيح لهم القمة فرصة في التعبير عن رؤى الشباب حول العديد من القضايا الملحة.
وعُقدت النسخة الأولى من منتدى شباب العالم، في الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر 2017، بحضور 3200 شاب من 113 دولة، وركّزت على الحاجة إلى مكافحة الإرهاب، ومنع الجماعات الإرهابية من الوصول إلى الأسلحة التي تهدد الدول.
وتحتفي الأكاديمية الوطنية للتدريب المصرية بمشاركة خريجتيها، سارة بدر المنسق العام لمنتدى شباب العالم، وندى أمين عضو اللجنة المنظمة للمنتدى، في "قمة المستقبل" تحت رعاية الأمم المتحدة، وذلك بعد اعتماد مشاركة منتدى شباب العالم في القمة، الذي نجح في احتلال مكانة مرموقة عالميًا بين المنصات الشبابية ذات التأثير العالمي.
أولت الدولة المصرية منذ عام 2014 اهتمامًا خاصًا بملف الشباب وتمكينهم، وكان من أبرز إنجازات هذا الملف البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وما انبثق عنه من الأكاديمية الوطنية للتدريب ومنتدى شباب العالم وغيرها من الكيانات الشبابية.
وقد تحول هذا التوجه في السنوات اللاحقة إلى توجه عالمي اقتدت به العديد من الدول في المنطقة والعالم فيما يتعلق بتأهيل الشباب وتمكينهم.
ينظم المنتدى في جميع نسخه السابقة بأيدي وخبرات شبابية من أبناء الأكاديمية الوطنية للتدريب وتحت رعايتها، الذين نجحوا في تحويله إلى منصة ذات تأثير إقليمي وعالمي.