أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، ثلاثة توجيهات بخصوص المواطنين اللبنانيين.
وذكر بيان مجلس الوزراء، أنه "بالنظر للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني الشقيق، الذي يتعرض منذ أيام إلى عدوان صهيوني مجرم، وتضامنًا وإسنادًا من العراق، حكومةً وشعبًا، مع الأشقاء في لبنان، وجه رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بتمديد سمة دخول المواطنين اللبنانيين المتواجدين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يومًا وتمدد مرة أخرى".
وتابع البيان، أنه سيتم إعفاء المواطنين اللبنانيين المخالفين بالوقت الحاضر من العقوبات المنصوص عليها بالقانون أعلاه، بالإضافة لاستمرار منح سمات الدخول مجانًا للمواطنين اللبنانيين الواصلين إلى المنافذ الحدودية العراقية، وذلك استنادًا إلى أحكام قانون إقامة الأجانب رقم (76 لسنة 2017)، بسبب ما يمر به لبنان من ظروف حرب قاهرة.
ومن جهته، أدان الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم، الاعتداء الإسرائيلي على لبنان مطالبًا بموقف دولي.
وقال في بيان "نُدين ونستنكر بشدة العدوان الذي تعرّض له الشعب اللبناني الشقيق والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين، وهو تطور ينذر بتبعات خطيرة على المنطقة ككل، ونؤكد وقوف العراق إلى جانب أشقائه في فلسطين ولبنان".
وجدد رئيس الجمهورية: "الموقف الثابت والراسخ في رفض الأعمال العدوانية ووجوب وقفها بأسرع وقت، كما نجدد مطالبتنا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف الحرب على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية".
وتابع البيان: أن "رئيس الجمهورية ووسط هذه التطورات طالب بضرورة اتخاذ موقف دولي لوقف الاعمال العدوانية إذ ستؤدي إلى انزلاق المنطقة نحو سيناريوهات خطيرة لا تخدم أحدًا، ومنع التصعيد وتمدد الحرب إلى لبنان أو أي منطقة أخرى"، مؤكدًا "ضرورة الاغاثة العاجلة للمتضررين من الاعمال العدوانية".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على البلدات والقرى في جنوب لبنان والبقاع وبعلبك إلى 558 شهيدًا، و1835 جريحًا.
جدير بالذكر أن العديد من المناطق اللبنانية شهدت الأيام الماضية انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية؛ ما أدى إلى سقوط شهداء وآلاف المصابين، وحدوث أضرار مادية في عدد من الممتلكات وتسببت في حالة من الذعر بين السكان.