أفاد أحمد سنجاب مُراسل "القاهرة الإخبارية" في جنوب لبنان، بتجدد الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني والبقاع الشمالي.
وأكد "سنجاب" تعرض المحمودية قرب العيشية في منطقة جزين، لغارات عدة، وخاصة الجسر الفاصل بين منطقتي جزين ومرجعيون.
كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي صباحًا، ثلاث غارات استهدفت بعلبك ودورس وبلدة البزالية.
أُسر بالكامل تحت الركام
ومن جهتها، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن غارات جيش الاحتلال تتواصل منذ ساعات الليل وامتدت وحتى ساعات الصباح، على امتداد مدن وقرى قضاء بعلبك، ولم تسلم المباني والأحياء السكنية من نارها ودمارها ومجازرها، ومن بين الشهداء أسر قضت بكامل أفرادها تحت الركام.
ولفتت الوكالة إلى أن الشهداء والجرحى جرى توزيعهم على مستشفيات المنطقة، وخاصة على مستشفيات دار الأمل الجامعي، مستشفى بعلبك الحكومي، دار الحكمة ومستشفى رياق.
ووصل القصف الإسرائيلي ليمتد إلى قرى الخضر، جنتا، النبي شيت، السفري، تمنين، سهل سرعين، الحلانية، بدنايل، بوداي وجوارها، طاريا، شعت، يونين، تخوم نحله، حدث بعلبك، وادي أم علي، شمسطار، رسم الحدث، حوش الرافقة، أطراف بلدة مقنة، حلبتا، حربتا، وادي فعرة، العين، إيعات، النبي عثمان، دورس، البزالية، عين بورضاي وغيرها.
في حين شهدت بعض الأحياء المستهدفة حركة نزوح إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف، وفتحت دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل أبواب القاعات الملحقة بالمساجد، ومنها قاعة بهاء الدين الحريري في المركز في حي الصلح لاستقبال الأهالي الذين يسكنون في أحياء تتعرض للقصف المعادي.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ليل الاثنين، ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على البلدات والقرى في جنوب لبنان والبقاع وبعلبك إلى 492 شهيدًا من بينهم 35 طفلًا و58 سيدة.
وأضافت الصحة في بيان بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، أن عدد الجرحى ارتفع ليسجل 1645 جريحًا.
جدير بالذكر أن العديد من المناطق اللبنانية شهدت الأيام الماضية انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وآلاف المصابين، وحدوث أضرار مادية في عدد من الممتلكات وتسببت في حالة من الذعر بين السكان.