أثار الفيلم المصري "التاروت" حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعد أن انتشرت الكثير من الأقاويل حول منع الرقابة على المصنفات الفنية عرض الفيلم، لوجود مشهد خادش يجمع بين بطلة العمل وكلب، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في الأوساط الفنية.
الفنانة المصرية رانيا يوسف، نفت كل ما أثير من جدل حول منع الرقابة للعمل، بتصريحها لموقع "القاهرة الإخبارية" إذ قالت: "الرقابة أجازت الفيلم ولم تمنعه، ولا يوجد به مشاهد خادشة ولا خيانة مع كلب، وهذه كلها شائعات ليس لها أساس من الصحة، وانتهينا من تصوير الفيلم منذ فترة وفي انتظار عرضه".
وعن دورها في الفيلم قالت رانيا يوسف، إنها تجسد دور سيدة تدعى "ماري"، تعمل في مهنة الرسم، وتواجه بعض التحديات ومشيرة إلى أن الفيلم به مفاجآت كثيرة، وسيعرض في دور العرض بحسب ما تقرره الجهة المنتجة ولن يتم منعه بحسب ما تردد من شائعات، إذ بذل فيه الجميع جهدًا كبيرًا، خاصة أن فكرته مختلفة وتحمل موضوعات وقضايا من المجتمع.
على الجانب الآخر، كشفت "رانيا" عن تفاصيل اختيار فيلمها الجديد "ورد وريحان" لعرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية، قائلة: "تم اختيار فيلم ورد وريحان لعرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في دورته المقبلة التي ستقام خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر المقبل، وهو خطوة جيدة للعمل، الذي يعد تجربة جديدة بالنسبة لي، كما سيتم عرضه في دور العرض بناء على قرار الجهة المنتجة باختيار موعد العرض".
وأوضحت "رانيا" دورها في "ورد وريحان" قائلة إنها تجسد دور فتاة شريرة تدعى "ورد"، وتحاول الانتقام طوال أحداث الفيلم، مؤكدة أن الشخصية بعيدة تمامًا عن شخصيتها في الحقيقة.
كما أشارت "رانيا" إلى أن "ورد وريحان" ينتمي إلى نوعية الأعمال الاجتماعية والسيكودراما، وتدور أحداثه بشكل أساسي حول شخص يمتلك محل ورد، لكنه يعاني في الأساس من مرض نفسي، وسط أحداث مشوقة، تجمع الأبطال أحمد الفيشاوي، وعمرو عبدالعزيز، وأسما سليمان، وغيرهم من النجوم، ومن تأليف محمد نبيل، وسيناريو وحوار محمد أشرف، وإخراج محمد نبيل صابر.