شهدت منطقة شبه الجزيرة الكورية خلال عام 2022، سلسلة تجارب صاروخية غير مسبوقة أجرتها كوريا الشمالية، ما أثار مخاوف دولية كبيرة، وزاد من حدة التوترات بين أمريكا وحلفائها من جهة وكوريا الشمالية من جهة أخرى.
قال نادر رونج، صحفي وإعلامي من بكين، إن العام الحالي شهد زيادة عدد الاختبارات الصاروخية لكوريا الشمالية، إذ أكد زعيم كوريا الشمالية، في تصريحات له، زيادة تعزيز القدرات الدفاعية، ما يؤكد سعي كوريا الشمالية نحو التصعيد العسكري.
أضاف "رونج"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية جاءت ردًا على مناورات أمريكا وحلفائها بالمنطقة، مضيفًا أن أمريكا لم تستجب للمطالب الأمنية لكوريا الشمالية، ولن تسعى إلى التنسيق مع الأطراف الأخرى، وعوّضت ذلك بالمناورات العسكرية مع حلفائها بالمنطقة.
أوضحت فيحاء وانج، الكاتبة والمحللة السياسية، من بكين، أن اليابان تشعر بتهديدات شديدة من جانب كوريا الشمالية، خاصة التجارب الصاروخية المكثفة، وردّت اليابان على ذلك من خلال رصد ميزانية ضخمة للإنفاق الدفاعي.
أشارت إلى أن الميزانية لم يتحدد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية، وتُمثل رسالة تهديد لكوريا الشمالية لتصاعد التوترات في المنطقة.