قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنَّ تسوية النزاع "الفلسطيني - الإسرائيلي" يُعد ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة، مُحذرًا من خطورة الوضع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة.
جاء ذلك خلال مشاركته، أمس الأحد، في فعالية لمعهد السلام الدولي حول الشرق الأوسط، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وشدد على أنَّ ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتجاوزة للقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، والمنتهكة لجميع الاتفاقات مع الجانب الفلسطيني بالضفة الغربية، وغير المتجاوبة مع جهود وقف إطلاق النار التي يقودها الوسطاء، تُعد المتسبب الرئيسي في تأزم الوضع الراهن.
وأوضح أنَّ الوضع في قطاع غزة أصبح غير محتمل، ويتطلب مضاعفة جهود الإغاثة الدولية، في ظل الدمار غير المسبوق الذي خلفه الاحتلال، وذلك بخلاف الخسائر البشرية التي تجاوزت 40 ألف شهيد.
واستعرض "عبدالعاطي" محددات موقف مصر من القضية الفلسطينية، والذي يرتكز على ضرورة التوصل لتسوية تلبي طموحات الشعب الفلسطيني وتطلُّعاته المشروعة إزاء تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلّة القابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.