التقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أمس الأحد، نظيره المالي عبدالله ديوب، بمقر الأمم المتحدة، على هامش مشاركتهما في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة بنيويورك.
واستهلّ الوزير المصري اللقاء بتقديم التعازي لنظيره المالي في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 سبتمبر، واستهدف أكاديمية تدريب قوات الدرك وجزءًا من مطار باماكو.
وأكد تضامن مصر ووقوفها بجانب الشعب والحكومة المالية ودعمها لجميع جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وتبادل الوزيران الرؤى حول التطورات في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، حيث أكد "عبدالعاطي" استمرار الجهود المصرية لتعزيز الاستقرار في منطقة الساحل.
واستعرض رؤية مصر الشاملة في التعامل مع التحديات التي تواجه دول المنطقة، ودعم جهود الحكومات الوطنية ومؤسسات الدولة، بما يمكنها من الاضطلاع بمهامها في حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار، وبسط سيطرتها على كل أراضيها والتصدي للجماعات الإرهابية.
كما جرى خلال اللقاء تناول مجالات التعاون الثنائي، وأعرب "عبدالعاطي" عن التطلع لعقد جولة مشاورات سياسية موسعة بين البلدين، ودفع مسار التعاون الثنائي في مُختلف المجالات.
واتفق الوزيران على تكثيف التنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.